ترامب : لا أستبعد الخيار العسكري في التعامل مع إيران

لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خيار التحرك العسكري في التعامل مع التحديات الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد حدة التوتر بين البلدين إثر إجراء طهران تجربة إطلاق صاروخ باليستي وتوجيه إدارة ترامب تحذير رسمي لها.

وردا على سؤال حول إمكانية أن يفكر في الخيار العسكري، قال ترامب: “لا يوجد خيارات مستبعدة”. وجاء ذلك في ختام لقاء، الخميس، مع مسؤولي شركة “هارلي ديفيدسون” في البيت الأبيض.

وكان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي أكد أن إيران لا تريد إذنا من أي بلد للدفاع عن نفسها، متعهدا بمواصلة الأنشطة الدفاعية بقوة، ردا على التحذير الذي وجهه مايكل فلين مستشار ترامب للأمن القومي إلى إيران.

وقال ولايتي: “هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها شخص عديم الخبرة في أمريكا، إيران”. وأضاف: “ترامب سيفهم بمرور الزمن أن إطلاق التصريحات الخاوية ضد إيران ستؤدي فقط إلى خفض مصداقيته أمام الرأي العام”، وفقا لما نقلته وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية. (CNN)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. منذ ظهر الخميني والرؤساء الامريكيون يهددون ويتوعدون ايران وهي بدورها تهدد وتتوعد ورفعت شعار الموت لامريكا
    ولكن ظهر فيما بعد انهما كالسمن والعسل وتقدم امريكا لايران كل مستلزماتها العسكرية والتقنية اما مباشرة او بواسطة اسرائيل وايران بدورها تقدم لامريكا كل الخدمات في تعاملها مع الاخرين فقد ساعدتها في افغانستان والعراق علنا ودون مواربة وما زالت وقدمت لاسرائيل خدمة العمر في تدمير سوريا والعمل على استنزاف القوة العسكرية والبشرية والاقتصادية لمعظم العرب في بلاد الشام والعراق والجزيرة العربية ولن استبعد ان تقدم الخدمة نفسها في المغرب العربي
    ولا اعرف ان كان ترامب يهول الامور لغاية في نفسه ولا اعتقد انه سيفعل شيئا بل يسمح لايران ان تقدم على شيء جديد لم تفعله بعد تحت ستار العداوة الامريكية الايرانية (الخلبية) والتي باتت مفضوحة للجميع او ان ترامب يختلف عمن سبقوه وربما يفعل شيئا لوقف الغول الايراني المتغول بقوة الامريكان والروس معا

  2. روح يا ترمب ، أقصفهم وربي معك .. الفرس أساس المصائب .. أن شاء الله ربنا ينتقم للشعب السوري من أيران على يد ترامب .

  3. زغم أن الحكام الفرس عملاء لأمريكا و رغم أن ترامب قد قال في حسابه على توتير مؤخراً أن أمريكا دعمت إيران بمبلغ 150 مليار دولار حتى لا تنهار و رغم أن إيران خادم مطيع لأهداف أمريكا في المنطقة حيث سهلت احتلال الأمريكان للعراق و أفغانستان و رغم أن إيران دعمت بقاء النصيري بشار و عصابته و أجرمت بحق الشعب السوري كما يريد الأمريكان … رغم كل ذلك ، فإن السياسة الأمريكية ليست لها أية ضوابط أخلاقية .
    لا يقال أن العميل الوفي للأمريكان بمأمن من غدرها و مكرها ، حيث أنهم قد أطاحوا بعملاءهم بأنفسهم بعد انتهاء خدمتهم أو صلاحيتهم عدة مرات منذ أن خرجت أمريكا من عزلتها بعد الحرب العالمية الثانية . في أمريكا اللاتينية ، كانت تقوم بتدبير انقلابات ضد عملاءها و تستبدل عميلاً بعميل . في باكستان ، دبرت مقتل الجنرال ضياء الحق الذي خدمها طيلة حكمه. ذهبت القوات الأمريكية إلى عاصمة بنما و اعتقلت زعيمها (مانويل نورييغا) و سحبته إل سجن في ولاية فلوريدا. رفضت استقبال شاه إيران حتى يتعالج فيها من السرطان . لكن العملاء أغبياء إلى درجة أنهم لا يأخذون العبر مما حصل لغيرهم.