لن يستهدف جماعات عنصرية نفذت تفجيرات .. ترامب يحصر برنامج مكافحة التطرف العنيف على ” التشدد الإسلامي “

قالت خمسة مصادر لرويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تريد تغيير وإعادة تسمية برنامج للحكومة الأمريكية يهدف إلى مكافحة كل الأيديولوجيات العنيفة حتى يركز فقط على التشدد الإسلامي.

وأضافت المصادر أن اسم برنامج “مكافحة التطرف العنيف” سيتغير إلى “مكافحة التشدد الإسلامي” أو “مكافحة التشدد الإسلامي المتطرف” ولن يستهدف بعد ذلك جماعات مثل تلك التي تؤمن بتفوق البيض ونفذت تفجيرات وعمليات إطلاق نار في الولايات المتحدة.

وسيعكس هذا التغيير ما قاله ترامب أثناء حملته الانتخابية وانتقاده للرئيس السابق باراك أوباما بالقول إنه ضعيف في قتاله لتنظيم الدولة الإسلامية ويرفض استخدام عبارة “الإسلام المتطرف” لوصفه. وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هجمات على مدنيين في عدد من الدول.

ويهدف برنامج مكافحة التطرف العنيف إلى ردع الجماعات أو منفذي الهجمات المنفردة المحتملين من خلال شراكات مجتمعية وبرامج تعليمية أو حملات مضادة بالتعاون مع شركات مثل جوجل وفيسبوك.

ويخشى البعض من أن يؤدي تغيير اسمه إلى جعل عمل الحكومة أكثر صعوبة مع المسلمين الذين هم مترددين بالفعل في في الوثوق بالإدارة الجديدة لاسيما بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب يوم الجمعة بمنع دخول مواطني سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.

لكن بعض مؤيدي البرنامج قالوا إنه غير فعال. ويركز البرنامج على من يقطنون الولايات المتحدة ولا علاقة له بجهود الجيش الأمريكي لمكافحة التشدد على الإنترنت. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. احلا ابو تيفاني ترامب .. حبيبي انت لانك كشفت وجهك العنصري تجاه الاخرين .. وبحب قللك شغلة انو عرفانين كلمة مسلمين تعني “السنة ” فارجوا تنبه الشيعة لهاذا الامر والسؤال لماذا السنة .. انا بقلكم السنة اولا ثم الشيعة بيجيهم الدور هدا ترامب مو اوباما .. ليحرق كل شي مو يهودي او نصراني

    1. یا العلامة …3 من الدول ال7 ذات مواطنی الشیعة…ایران و العراق و الیمن…

    2. لك انت اصل فهمنا …بس مين قللك انو العراق واليمن شيعة وانت عجب ليش فهمنة عطول بشغلات بتجهلها …ولعلمك تم حظر ايران لاسباب الممانعة والمماتعة

    3. لا بالله جد العراق ليس شيعه او اليمن لكان ليه ال سعود عم يحاربهم!!!ياذكي

  2. اقل شي الزلمة عم يحكي انه يكره الارض اللي بيمشي عليها المسلمين بكل وضوح انشاء الله هالشغلة تحرك شي بالشعوب العربية المسلمة الغريب انه امريكا عمرها كم ١٠٠ سنة و العرب من الاف السنين امريكا ٢٥٠ مليون العرب ٣٠٠ موارد على افى من يشيل، حكام اوسخ خلق الله لعنة الله على وجوهمم النتنة الجميع بدون تمييز.

  3. مسرورون جداً لوصول ترامب إلى منصب الرئاسة في أمريكا لأنه يكشف وجه أمريكا بشكل واضح و سيريح أولئك المخلصون من أبناء أمتنا الذين بذلوا جهوداً هائلة في محاولة إقناع الناس أن أمريكا هي أصل الداء و سبب البلاء بالنسبة لأمتنا.
    نحن قلنا سابقاً أن أمريكا قد تفرغت لمحاربة أمتنا ، فعلى سبيل المثال لا الحصر : منذ اندلعت الثورة في سوريا و مجلس الأمن القومي الأمريكي في حالة انعقاد شبه مستمر ، المخابرات الأمريكية موجودة على كل حدود سوريا ، الأقمار الصناعية تراقب سوريا بشكل مخصوص ، وزارة الخارجية الأمريكية (كلينتون و كيري) كانت تحرص على حضور كل مؤتمر يتعلق بسوريا لإملاء الأوامر ، جندت أمريكا دولاً من أجل إختراق فصائل الثورة ، أوجدت أمريكا غرفة الموك جنوب سوريا و غرفة الموم شمال سوريا ، و كانت و لا تزال حريصة على بقاء العصابة الحاكمة و قهر الشعب السوري.
    لكن لاحظوا التضليل : في الوقت الذي تظاهر أوباما المنصرف بأنه يتبع سياسة النأي عن النفس قال بلسانه أن سوريا جلبت الشيب إلى رأسه. هل بالفعل كان هنالك نأي ؟ لا و الله ، بل متابعة لتفاصيل التفاصيل و إسناد غير عادي للنصيري بشار . لولا السند الأمريكي لما دخلت أية قوات إيرانية أو مليشيات تابعة للفرس إلى سوريا ، و لولا السند الأمريكي في منع مضادات الطائرات عن الثوار لما تمكن طيران الروس من تنفيذ ضرباته الإجرامية.
    حين تعرف أمة عدوها الحقيقي ، يكون هنالك إختصار مؤكد في زمن الحصول على النصر ، و سيكون نصر لهذا الشعب بعون الله مهما كان العدو متعجرفاً و متغطرساً و في التاريخ شواهد كثيرة.