ألمانيا : مدينة تعرب عن قلقها بشأن انتقال تسعين لاجئاً إليها

قالت صحيفة “راينشه بوست” الألمانية، إنه بدءاً من الأسبوع القادم سيتم نقل حوالي 90 لاجئاً إلى مركز للإيواء بمدينة ليفركوزن غربي ألمانيا.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن كل حجرة في “المستوعبات السكنية” مجهزة بسريرين وخزانتين وكرسيين.

وأضافت الصحيفة أن ردود أفعال العديد من المواطنين بشأن ذلك المأوى مختلفة، فمنهم من تقبل فكرة انتقال اللاجئين والبعض عبر عن امتعاضه.

وقد أعرب عمدة المدينة “أوفي غيشرات” عن امتنانه لاستقبال مدينته عدداً من اللاجئين، مؤكداً أنه ستصدى لأي مشكلة قد تحدث بنفسه، وأوضح أن على المرء أن يستمع للآخرين حتى لو لم يكن منصتاً جيداً.

وقد تم وضع تلك المستوعبات السكنية في مكان مخصص للتدريب الرياضي في المدينة، وتمت دعوة المواطنين والأندية الرياضية للحضور والتقاط صورة تذكارية.

وبالفعل قدم عدة أشخاص في محاولة لإيجاد ردود على الأسئلة التى تدور بخلدهم حول اللاجئين الجدد، وطرحت سيدة ألمانية سؤالاً على أحد الموظفين المسؤولين، قائلة: “لماذا لم تأت أسر إلى هنا .. لماذا يأتي الشبان فقط”.

وقد أعربت سيدة أخرى عن اندهاشها من حجم الغرف قائلة: “لا يبدو أنه سيسكن في هذه العرف أية عوائل”.

ويخاف المواطنون من اللاجئين القادمين بلا أسر لأنهم أفكار غريبة قد تتبادر إلى ذهنهم بسبب ضجرهم، بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن كرستينا وديتلف لينتال اللذان يسكنان مباشرة بجوار سكن اللاجئين قالا للبقية: “إننا نعلم أن هؤلاء القادمين ليسوا بملائكة أو قديسين”، أما عن مدى حفاوة استقبالهم وترحيبهم باللاجئين كما يتوقع عمدة المدينة فما زال الأمر موضع شك.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. في كل ما قيل ويقال عن اللاجئين فاني اجد ان المبالغة تصدر عن الجميع فالالمان يبالغون بالخوف علما ان ما جرى من اللاجئين وخاصة السوريين ليس بذي بال على الاطلاق وهي حوادث فردية تحصل في المانيا وكل العالم بوجود لاجئين او بغير ذلك اللهم باستثناء جرائم داعش التي ارتكبت والتي لاعلاقة لاي سوري فيها حتى الان ولله الحمد
    كما ان المبالغة تحصل من اللاجئين انفسهم عن سوء المعاملة والاعتداء من الالمان او غيرهم عليهم لا تتعدى الحوادث الفردية والتخوف المعهود من الغريب وهو ليس حكرا على الالمان او الاوروبيين وللنظر لما حصل ويحصل في تركيا ولبنان والاردن فالحوادث اضعاف ذلك منها ما يعرف واكثرها يظل طي الكتمان
    وحتى على الارض السورية نفسها فحجم الجرائم والسرقات والتصفيات والاهانة التي يتعرض لها السوريون على يد السوريين ويد المليشيات القادمة من خارج الحدود تفوق مئات المرات ما رآه او تعرض له السوريون خارج ارضهم او حتى كل لاجئي الكرة الرضية من كل الملل والنحل