أحمد حسون : تدريب تركيا للإرهابيين و إرسالهم إلى سوريا كان بهدف الامتداد إلى روسيا

قال مفتي بشار الأسد أحمد بدر الدين حسون إن “روسيا حينما جاءت إلى سورية لم تأت من أجل عرقيات محددة بل لأن الإرهاب الذي يدمر سورية سينتشر في العالم كله”.

وأعرب حسون خلال لقائه أمس الوفد البرلماني والطبي والإعلامي الروسي الذي يزور سورية حاليا عن شكره للكنيسة الأرثوذكسية التي وقفت منذ عام 2013 وحتى اليوم في خندق واحد إلى جانب “سورية وشعبها” مشيرا إلى “التضحيات التي قدمها الروس خلال الحرب الإرهابية التي تشن على سورية إذ اختلطت دماؤهم مع دماء أبناء سورية في سبيل الدفاع عنها”.

وزعم حسون بسحب ما نقل عنه إعلام النظام أن “تدريب تركيا للإرهابيين وإرسالهم إلى سورية كان بهدف الامتداد إلى روسيا” معتبرا موقف روسيا وشعبها في مواجهة الإرهاب الحل الرئيس لإبعاد خطره عن روسيا.

وقال إن “تغلغل الأفكار الإرهابية إلى المساجد في دول روسيا الاتحادية ولا سيما أن المال السعودي لا يزال يتدفق إلى كبار الشيوخ في روسيا”، مقترحا عقد قمة روحية تجمع مفتي وعلماء الدين في روسيا تهدف إلى وضع خطة متقاربة في الخطاب الروحي.