مرشحة اليمين المتطرف الرئاسية في فرنسا تزور لبنان لـ ” توجيه رسالة دعم إلى مسيحيي الشرق “

تزور مرشحة حزب الجبهة الوطنية للرئاسة الفرنسية مارين لوبان لبنان الأحد والاثنين المقبلين على أن تلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، وفق ما أكد مصدر حكومي في بيروت لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه أن “لوبان ستزور لبنان في 19 و20 شباط/فبراير، على أن تلتقي يوم الاثنين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري”.

ويأتي الإعلان عن موعد زيارة لوبان، التي تبحث عن مكانة على الساحة الدولية، بعد إشارة مصدر في حزب الجبهة الوطنية الذي تتزعمه ومصدر رسمي لبناني مطلع الشهر الحالي أنها كانت تنوي زيارة بيروت يومي الجمعة والسبت الماضيين، من دون أن يحصل ذلك.

وتسعى زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف من خلال هذه الزيارة، وفق مصدر في حزب “الجبهة الوطنية”، إلى توجيه رسالة دعم إلى مسيحيي الشرق.

وتأتي زيارة لوبان بعد أكثر من ثلاثة أشهر من انتخاب عون، أبرز حلفاء حزب الله الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري، رئيسا للبنان، وتولي الحريري إثر ذلك رئاسة الحكومة.

وتعهد عون في خطاب القسم الذي أدلاه في البرلمان بعد انتخابه بأن يبقي لبنان بعيدا عن نيران النزاعات المشتعلة في المنطقة.

أما الحريري فيعد من أبرز خصوم النظام السوري، ويتهمه بالتخطيط لاغتيال والده، رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.

وفي الشأن السوري، عرفت لوبان بخطابها المغاير للطبقة السياسية في فرنسا لناحية دفاعها عن الرئيس السوري بشار الأسد ومطالبتها بالتحاور معه.

وفي مقابلة صحافية مطلع الشهر الماضي، قالت لوبان “استمعوا إلى السوريين، وسترون أن ما ينتظرونه هو أن يربح بشار الأسد هذه الحرب ضد الأصوليين الإسلاميين”.

وكان المرشح إلى انتخابات الرئاسة في فرنسا وزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون زار بيروت في 24 كانون الثاني/يناير والتقى كلا من عون والحريري.

وألغى مرشح اليمين فرنسوا فيون بدوره زيارة كانت مقررة إلى لبنان والعراق في 4 و5 شباط/فبراير، بعد فتح تحقيق بشأن وظائف وهمية أمنها لزوجته واثنين من أولاده. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. انا شخصيا اختلف بالكامل مع هذه المرشحة الفرنسية لانها متطرفة وعنصرية ومع ذلك احترم موقفها من ابناء دينها وليتعلم القادة المسلمون ان يتعاطفوا مع ابناء دينهم منها ومن غيرها ولكن الامر فيه وجهة نظر
    ان المسيحيين في الوطن العربي غير مضطهدين ويكذب من يقول ذلك بل يعيشون حياة طبيعية بل ولهم ميزات لا يتمتع بها الاخرون واذا كان الكلام عن داعش فان داعش قتلت من المسلمين السنة بالتحديد الاف الاضعاف مما قتلت من المسيحيين او الايزيديين او حتى الشيعة الذين يدعون انهم في حرب معها
    اعود لقادة المسلمين والسنة بالتحديد (لان الشيعة لهم ايران التي تبسط حمايتها عليهم في كل انحاء العالم) اين انتم يا قادة السنة من مذابح الروهنغا في مانيمار ومذابح السوريين والعراقيين واليمنيين واضطهادهم في لبنان وايران (على يد الفرس والروس وزبانيتهم) اظن انكم لا تهتمون بهم الا بمقدار ما تعتبرونه خطرا على كراسي حكمكم