نتنياهو يطلب من ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وخلال تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية عقب الاجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض سؤل نتنياهو عما إذا كان قد طرح قضية الجولان فأجاب قائلا “نعم”.

ولدى سؤاله عن رد الرئيس الأمريكي قال نتنياهو “لن أقول إنه فوجئ بطلبي” ولم يذكر المزيد من التفاصيل.

وكانت إسرائيل طلبت هذا الطلب نفسه من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2015 وقال دبلوماسيون في ذلك الحين إنه قوبل بالرفض.

وفي حين تتطلع إسرائيل منذ زمن طويل للسيادة على الجولان فإنه ليس واضحا ما إذا كان البيت الأبيض سيتخذ هذه الخطوة الآن خاصة وأنها ستزيد من تعقيد الصراع السوري.

وكانت إدارة ترامب تحدثت عن العمل عن كثب مع روسيا لإنهاء الصراع السوري، وسيقوض الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان هذه الجهود. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. ياريت يعترف بالسياده الاسرائيليه على كامل سوريه…لنخلص من الأسد و عصابته..

  2. قال لي احد الفلسطينيين بعد ما شفنا كلب المقاومة تبعكم صرنا نحب اليهود، اقسم بالله العظيم لو بكرة الجيش الاسرائيلي دخل على سوريا ليصف معاه ٨٠٪‏ من السوريين.
    مافي انجس و احقر من بني قيقي

    1. قلوا لصاحبك الفلسطيني حبوا اليهود واندحشوا بطيزهون بس السؤال اليهود بدهون ياكون ما هني ما عرفوا كيف خلصوا منكون وكبّوكن عنا فالمخيمات بالدول العربية مليئة بامثال الفلسيطيني صاحبك لانوا اليهود احبابوا طردوهن ورمى مشاكلوا علينا ومشكلة الشرق الاوسط من 50 سنة تحت راس هالشعب المعفن ، واذا بيحبوهن اليهود ياخدوهون ويحلوا عن سمانا ويريحونا من قضيتهون المقرفة ، بالنسبة لحافظ الاسد للتاريخ اخطأ بخطأ قاتل حيث افرغ القرى المحيطة بالجولان من السكان وحولها لمنطقة عسكرية على امل فتح الجبهة من جديد لو عملها متل جنوب لبنان كان قرفهون عيشتهون لليهود كل يوم عملية ، بس كانت طريقة تفكيروا مختلفة والان يدفع الثمن الجيل الحالي والقادم

  3. حافظ باع الجولان من أجل الوصول الى السلطة في سوريا ،
    و بشار سيتنازل عنها نهائيا لاسرائيل كمقابل لبقائه في حكم ما يسيطر عليه من أراضي سوريا مع بعض الجعجعات و الخطابات الرنانة من أجل تخدير المغفلين