طبيبة أسنان سورية لاجئة في ألمانيا : البيروقراطية في ألمانيا تجعل كل شيء معقداً جداً

قالت صحيفة “نويا فيستفاليشه” الألمانية، إن اللاجئة السورية، فتوح جركس، تحاول التغلب على البيروقراطية للعمل كطبيبة أسنان في مدينة غوترسلوه غربي ألمانيا.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن فتوح البالغة من العمر 28 عاماً عليها أن تعمل كطبيبة مساعدة يشرف عليها اختصاصي في طب الأسنان في البداية، وبعد 3 سنوات تستطيع العمل مستقلة كطبيبة أسنان في المدينة.

وذكرت الصحيفة أن فتوح جاءت إلى ألمانيا عام 2014، وكان عليها التغلب على عقبات اللغة والثقافة والبيروقراطية.

وقالت فتوح، إن ألمانيا لم تكن البلد الذي تحلم بالعيش فيه، وأضافت أنها عندما قررت دراسة طب الأسنان، ظنت أنها ستهاجر إلى بلد يتحدث اللغة الإنجليزية، ولأن دخول البلاد التي تتحدث الإنجليزية ليس سهلاً، اختارت ألمانيا كحل بديل وجيد.

وقالت فتوح التي أنهت كل المستويات المطلوبة للغة الألمانية في غضون عام وأربعة أشهر: “كان ذلك شاقاً جداً، لقد شعرت وكأني بدأت دراسة ثانية، في بداية تعلمي الألمانية ظننت في الأسابيع القليلة الأولى أنني لن أتعلم هذا اللغة في حياتي”.

وتابعت فتوح التي تنحدر من بانياس: “إن البيروقراطية في ألمانيا تجعل كل شيء معقداً جداً”، وقالت إنها اضطرت للانتظار لمدة عام تقريباً حتى حصولها على ترخيص للعمل كطبيبة مساعدة وأثناء فترة الانتظار عملت في الترجمة في مدينة بيليفيلد.

وأضافت فتوح أن تكوين صداقات مع الألمان ليس بالأمر السهل، وأضافت : “هناك الكثير من الأحكام المسبقة، في كثير من الأحيان يظنون أننا من المحافظين على الرغم من أنني لست متدينة “.

وعن تعديل شهادتها في ألمانيا، قالت فتوح: “إذا حصلت على تعديل الشهادة ، عندئذ يجب عليّ إجراء امتحان مرة أخرى لأنه من المحتمل ألا يتم الاعتراف الكامل بشهادتي التي حصلت عليها في سوريا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريح الإقامة لفتوح ساري المفعول حتى عام 2018، وختمت فتوح بالقول: “ألمانيا هي بالنسبة لي بلد جيد ولكن إذا لم يسمح لي بالبقاء بعد انتهاء الإقامة، فسأكون شجاعة وسأجرب في مكان آخر”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الى اللاجئة
    انظري الى الامام وادرسي ما استطعت وعندما تأخذين الشهادة الألمانية مع الاعتراف بشهادتك
    فسيكون بإمكانك الذهاب الي استراليا ونيوزيلاندا وكندا وأميريكا او الإمارات والخليج الذين يفضلون الشهادة الالمانية
    اما موضوع صداقة في ألمانيا فلن تجديها أبدا بالمعنى السوري
    بالعكس فستبقي حزينة طوال حياتك في المانيا لو جمعت مال المانيا كله !
    لان محبة الحياة وحب الناس والترحاب بهم ليس موجود في المانيا وإنما في فقط في سوريا

    1. ملامك حلو بس بالنسبة لكندا حتى الشهادة الألمانية غير معترف بها و تحتاج لتعديل و تعقيدات أكثر من ألمانيا. وبالنسبة لآنسة فتوح يعني الشغلة بدها صبر و بعد بكير لتيأسي و بعدين هدا طب مو لعبة يعني احمدي الله أنه قبلوا يشغلوكي مساعدة بشهادتك السورية

    2. شهادة الطب والصيدلة السورية حصرا سمعتها ممتازة باوروبا عموما وبتنقبل كمساعد عند دكتور او صيدلية اثناء التحضير لامتحان التعديل.. شفت كتير اطباء اسنان سوريين بيشتغلوا مساعدين او باسوا الحالات بيعمل تدريب كم شهر عند دكتور … مو صعبة متل مالك متخيل.. اما كندا اني كنت افهم شو قصها وليش ما بتعترف بشهادات حتى دول ارقى منها؟! عندك فكرة ليش؟!