رغم التحذير الأميركي .. إيران تستأنف مناوراتها العسكرية

أعلن قائد جيش البر في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور بدء مناورات عسكرية جديدة وسط البلاد بدءا من الاثنين المقبل، وذلك بعد نحو أسبوعين من مناورات مماثلة أثارت غضب واشنطن.

وقال باكبور -في بيان نشر على موقع الحرس الثوري- إن “مناورات الرسول الأعظم-11 ستبدأ الاثنين وتستمر ثلاثة أيام، وسيتم في اليوم الأول اختبار صواريخ دقيقة حديثة في المنطقة الوسطى من البلاد”.

ولم يوضح باكبور طراز أو مدى الصواريخ التي سيتم اختبارها، لكنه أضاف أنه سيتم في القسم الثاني من المناورات استخدام “طائرات مسيرة ومروحيات”.

وفي الرابع من الشهر الحالي، أطلق الحرس الثوري مناورات صاروخية في محافظة سمنان (وسط)، وقال قائد المناورات العميد حسين بهارلو إن الجيش الإيراني اختبر خلال المناورات رادارات بمديات مختلفة، وبالتوازي معها اختبر صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.

وقال موقع الحرس الثوري حينها إن المناورات هدفت إلى إظهار الاستعداد التام لمواجهة التهديدات، وما وصفتها بالعقوبات “المهينة” ضد إيران التي أعلنتها الولايات المتحدة.

وجاءت تلك المناورات بعد يومين من فرض الإدارة الأميركية عقوبات على طهران على خلفية تجربة صاروخ بالستي في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، وسط تحذيرات جديدة أطلقها مستشار الأمن القومي الأميركي آنذاك مايكل فلين.

وردّ قائد القوات الجوية بالحرس الثوري إسماعيل حاجي زاده بالقول إن المنظومة الصاروخية غير قابلة للتفاوض وإن العقوبات انهارت، محذرا من أن صواريخ قواته ستباغت “الأعداء إذا أخطؤوا الحسابات”.

ونصح مايك بينس نائب الرئيس الأميركي حينها إيران بعدم “اختبار عزم” الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترمب، لكن المسؤولين الإيرانيين سخروا من التهديدات مؤكدين أن بلادهم ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لولا أن حكام الفرس عملاء لأمريكا حتى النخاع لما تجرأوا على تحدي أمريكا و هي تحت إدارة ترامب الذي تخاف منها حتى أوروبا . هذه تمثيلية سنسمع فيها تهديدات كلامية و تصريحات رنانة طنانة . في نهاية المطاف ، أي سلاح يمتلكه حكام الفرس هو سلاح في خدمة الأهداف الأمريكية في المنطقة.