صحيفة : جهات عربية حذرت ” حزب الله ” من رد عسكري إسرائيلي كبير على أي اعتداء مصدره الأراضي السورية

قالت صحيفة “الحياة” نقلاً عن مصادر مطلعة، إن جهة عربية نقلت معلومات دولية إلى “حزب الله” في الآونة الأخيرة، عبر قنوات خاصة تحذّر من أن إسرائيل ستقدم على ردّ عسكري كبير ضد الحزب ولبنان، إذا أقدم الحزب على عمل عسكري ضدها انطلاقاً من الأراضي السورية أو اللبنانية، مؤكدة أن الجانب الإسرائيلي يرصد تحركات الحزب في سورية وفي لبنان، لجهة استمرار تزوده بأسلحة وتواجده في مناطق في سورية قد تستخدم ضده في أي عمل عسكري ضدها.

ورجحت المصادر أن يكون التحذير الذي نقل إلى حسن نصرالله من الجهة العربية، على أنه جدي ويشمل استعداد الحكومة الاسرائيلية لاستهداف الحزب والأراضي اللبنانية كافة باعتبار الحزب يتمتع بتغطية منها، الأمر الذي دفع نصرالله، إضافة إلى عوامل أخرى، إلى رفع مستوى التهديد المقابل.

وذكرت المصادر أن التحذير العربي لـ”حزب الله” شمل تقديراً بأن لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قدرة على الحركة الإقليمية وضد الحزب، في عهد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، أعلى بكثير من قدرته إبان رئاسة سلفه باراك أوباما، ما يستدعي توخي الدقة والحذر والحكمة من جميع الجهات المعنيين، لأن إدارة ترامب تتمتع بعلاقة وثيقة جداً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. طز بإسرائيل وبكل عربي بيهدد أخوه العربي .. يلعن أبو هالزمن .. يلي صار الأخ يكره أخوه أكتر مما بيكره عدوه

  2. يعني حزبالة عبالو يعمل الجزء الثاني من مسرحية تموز ٢٠٠٦. ويعطي حالو أوسكار نصر إلهي رقم ٢. يارب تنعاد وربي يسّر لنشوف شو رح يصير بإخوات ال**** يلي بدن السوري يرجع

  3. علاك مصدّي أصلا عصابة الاسد حامية اسرائيل مابتخلي حدا يرميهم بحجرة

  4. لقد ذهبت تلك الأيام التي كانت فيها صحيفة الحياة تنال إحترام الكثيرين من المثقفين . هذا الخبر مدسوس و لا يمت للحقيقة بصلة . حزبالة جرى تلميعه و صتع شعبية له من خلال حروب مسرحية من أجل أن يسيطر على لبنان و لكي يعمل لما يسمى “الهلال الشيعي” الذي يمنح الأمن و الأمان للعدو . انغماس هذا الحزب في حروب سوريا هو لدعم استمرار “بشار الأصفهاني” في الحكم لأنه حامي حمى العدو.
    إيران ،تحت حكام الفرس ، ليس لها أي عدو سوى المسلمين العرب السنة. هذا الحزب الفارسي “اللبناني زوراً و بهتاناً ” هو مجرد حزب مأجور للفرس و يعمل في نفس إطار توجهاتهم و لا يتجاوزه.
    طهران ، التي لم يتبقى فيها أي مسجد أو مصلى للمسلمين السنة، تمتليء بمعابد أشد الناس عداوة للمسلمين . هذا واقع حقيقي لا ينكره سوى معاند جاحد ، فإياكم ثم إياكم أن تخدعكم فارس و أذنابها.