فيصل المقداد : نحتاج إلى وحدة ثقافية في مواجهة التدخل الاستعماري و المؤامرات

قال فيصل المقداد مساعد وزير خارجية بشار الأسد، إن “تحرير حلب شكل انتصاراً تاريخياً كبيراً وغير المعادلات الدّوليّة في سوريا حيث تمتلك الحكومة السّوريّة اليد العليا في العمليّة السياسيّة القادمة”.

وفي حديث لوكالة “مهر” الإيرانية، رأى مقداد أن “تحرير حلب من قبضة المجموعات الإرهابيّة، قد أفسد جميع برامج من أرادوا هزيمة سوريا. ومن الطبيعي أن هذا التحرير قد غيّر المعادلات في سوريا، وهذا ما أكّدته المحادثات الأخيرة في استانة حيث أجُبرت المجموعات السّوريّة على الجلوس على طاولة المفاوضات”.

وأشار فيصل المقداد الى أن “انتصار حلب هو مقدمة للإنتصارات المقبلة في سوريا، وليس المقصود بالإنتصارات العسكرية فقط، بل يتعداه إلى الانتصارات السياسية والدبلوماسية التي ستتحقق”.

وقال: “نحن نحتاج إلى وحدة ثقافية في مواجهة التّدخل الاستعماري، هذا الاتّحاد يصبح الزاميًّا في مواجهة المؤامرات التي نشهدها في المنطقة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. الوحدة الثقافية موجودة .. الكل بيقرا كتاب واحد اسمو القران .. وطبعا ما في شخصين بيتفقوا على التفسيرات .. يعني الكل عندو شي مشترك هو عدم الاتفاق ..

  2. ناس عايشة بالوهم للاسف مافي شي اسمو مواجهة التدخل الاستعماري في ظل العولمة والنقص العلمي والتكنولوجي في كافة الميادين ، ثاني شي ما عاد في شي اسمو استعمار انتهى ولو كان فيه كانت انحلت ازمة سوريا من زمان بس شعب متروك ، وكلوا نفض ايدو اصلاً فالاستعمار كان لسحب المواد الاولية واكتشف النفط الصخري بكميات هائلة ، الان انقلبت الاية واصبحت الدول العربية تغري الدول العظمى فقط لمجرد البقاء مثل قاعدة عسكرية مجانية للجيش الامريكي في الامارات وعقود تسليح هائلة لبقائهم وتدريب الجيش الاماراتي وكمان بدك بيلحسولهن طيزون بس خليكون عنا ، وهذا ليس فقط للغرب بالنفط اشركوا العالم كله لسحب الخبرات والتكنولوجيا في نفطهم ، لو بيضل هيك تفكيركم بتصير سوريا خريبة فوق ما هي خريبة والان 80% من الشعب هرب وفركها ، ان الصراع العربي الاسرائيلي هو جزء صغيييييييير جداً من مشاكل العالم العربي وليس هو المشكلة الاساسية ، فالمشكلة الاساسية هي التنمية والتعليم ، وهلق في ايران بترول ومصاري ببلاش بس لايمتى بوكرا بيموت الخامنئي وبيجي واحد براغماتي بترجعوا على الحديدة فكروا لبعيد يا شباب ، التفكير الذي عشتم فيه انتهى من ايام الحرب الباردة فعليكم تطوير عقولكم او الرحيل بهدوء ، ولو انتصر الاسد سوف يأتيه مصيبة اصعب الف مرة من الحرب وهي النهوض الاقتصادي في بقايا شعب آمن به ، وبالتالي افضل حل كما يقول الروسي اشراك الجميع في الحكم للحصول على شيئين ( شرعية دولية – تبادل اقتصادي) فسوريا القديمة انتهت عند اول طلقة رصاص في درعا

  3. على اي وحدة ثقافية يتكلم المعتوه واتهمنا انو تكفيريين ووهابيين وعملاء صهاينة ولازم نحلق ذقنا لحتى تسمعنا ورحت جبت اوسخ واقذر واحط بهائم في هيئة بشر من روس ومجوس ومرتزقة ومخثين بس لاننا طالبنا بشئ من الاحترام النا ولابنائنا وان تكف كلابك المسعورة عنا وتبطل تهيننا وتجعلنا بلا قيمة تحررت حلب وان شاء الله قريبا دمشق منك ياحثالة البشر والله لانجونا ان نجوتم انت والمعتوه الاكبر وريث العائلة الجحشية الفاسدة وكل من وقف معكم ارض الشام يجب ان يبقى فيها خيرة الله من خلقه وصفوته ولن تكون عامرة بوجود البهائم اشباه البشر امثالك انت ومن يقودك يا اسفاه عليك وعلى ثقافتك المنحطة لانك اتبعت اذناب البقر اما اللذين استعنت بهم من الحثالات القذرة المخنثة اللبنانية والبهائم العراقية والمجوس والروس فلهم يوم من الرحمن لن يخطأهم وان شاء يمد بعمرك العفن لترى مصيرهم

  4. شايفين الثقة بالنفس رفع السبابتين ويتكلم من منطق قوة ٠ لقد تعلموا من السفّاح المعتوه طريقة كلامه وتفكيره السخيف ٠ يعني طبق فيكم المثل الذي يقول تشخون من راسكم وتفكرون من طيزكم

  5. انت مخليك معلمك والدب الكبير وزير الخارجية بس للتعواية مو اكثر من ذلك لذلك مهما قلت ومهما عدت فلن تستفيد شيئ معلمك طاير طاير لو بيطلع براسكون ريش

  6. نريد حكام ومسؤولين تحترم الشعوب لا تستعبدهم. الشعوب مثقفه وواعيه بمافيه الكفايه ‘لكن انتم من قتل الشعوب وجلبتم الاستعمار والدمار لبلادنا

  7. من أنسب الردود على فيصل المقداد أبيات الشعر التالية من قصيدة الشاعر الجاهلي “الأفوه الأودي”:
    والبيـتُ لا يُبْتَنَـى إلا لـهُ عَمَـدٌ……..ولا عِمـادَ إذا لـمْ تُـرْسَ أَوْتـادُ
    فـإنْ تجمـعَ أَوتــادٌ وأَعـمـدَةٌ……….وساكنُ بلغوا الأمرَ الـذي كـادوا
    لا يَصْلُحُ الناسُ فَوضَى لا سَراةَ لَهُمْ…….ولا سَـراةَ إذا جُهالُهُـمْ ســادُوا
    هذه الشعوب العربية و منها الشعب في سوريا مبتلاة بحكم “الرويبضات” ، و الرويبضة هو الجاهل التافه الذي ساد على الناس بالقهر . أنا لا أرى أي تقدم لسوريا من دون الإطاحة بالعصابة الهمجية ، و لا يوجد حل وسط و لن تنفع أستانه أو جنيف.
    يتحدث هذا الرويبضة عن ما يسميه انتصار حلب. من الذي انتصر و على من انتصر ؟ لو يسحب البلطجي المافيوي بوطين طيرانه و جيشه لصرتم جميعاً في خبر كان. لكن جلبتم للبلد إحتلالاً و الروس عادتهم أن يبتلعوا بلداً و يتشبثوا به و ينهبوا خيراته ، و المرشح للنهب مناطق اللاذقية و طرطوس و جبلة و الساحل أي التي نجت من الدمار.