ألمانيا : المزيد من دعاوى السوريين بسبب ” إقامة السنة الواحدة ” .. و النتائج متفاوتة

قالت وسائل إعلامية ألمانية إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين رفض أكثر من 94000 طلباً بمنح اللاجئين السوريين الحماية الكاملة وأعطاهم بدلاً من ذلك الحماية الثانوية ( إقامة السنة الواحدة ).

ودفعت إقامة الحماية الثانوية بالكثيرين إلى رفع دعاوى قضائية إلى المحاكم الإدارية العليا في كافة الولايات الألمانية.

ففي مدينة مونستر بولاية شمال الراين وستفاليا، تقدم أكثر من 700 لاجئ بدعاو قضائية إلى المحكمة الإدارية العليا في المدينة.

وحكمت المحكمة لصالح لاجئ سوري بعد أن قدم طعناً على قرار منحه الحماية الثانوية الصادر في الثالث عشر من تشرين الأول العام الماضي، وجاء قرار المحكمة بعدما تبين أن اللاجئ “تعرض للضغط من قبل قوات المعارضة والأسد على حد سواء وبعد أن ثبت أن منزله قد دمر بقذيفة نتيجة الحرب الدائرة في بلده”.

في المقابل، أيدت المحكمة الإدارية العليا في مدينة شليسفيغ، شمالي ألمانيا، والمحكمة الإدارية العليا في مدينة كوبلنتس، غربي ألمانيا، سابقاً، قرار المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين المتعلق بالاكتفاء بمنح لاجئي الحرب السوريين “الحماية الثانوية” والذي يحرمهم من حق لم شمل الأسرة لمدة سنتين إضافيتين إلى جانب قيود أخرى.

ويأتي الخلاف بين بعض المحاكم الإدارية العليا والمكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين حول مسألة ما إذا كان اللاجئون قد يتعرضون للتعذيب والاضطهاد إثر عودتهم لبلادهم.

وفي حال ثبت أنهم معرضون للخطر في بلادهم، فيحق لهم تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات بموجب اتفاقية جنيف.

ولكن المحكمة الإدارية العليا في مدينة شليسفيغ قالت “ليس هناك أي دليل على الافتراض الذي يقول أن الحكومة تشك في أن الجميع ينتمون إلى المعارضة”.