عائلة مصرية تستدرج جارتها لتصوير مقاطع جنسية مع أبنائها

قررت النيابة العامة في #مصر، حبس 3 شقيقات واثنين من أبنائهن، 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد قيامهم باستدراج جارتهن وتسهيل اغتصابها على يد الشابين.

وبدأت الواقعة في منطقة الهرم بالقاهرة بتلقي قسم الشرطة بلاغاً من “أ. م” 28 عاماً يفيد بتعرضها للاغتصاب وتصويرها عارية في أوضاع مخلة على غير إرادتها، بعد أن تناولت كوب عصير به مخدر على يد جاراتها و2 من أبنائهن الشباب، حيث اتهمتهم باستدراجها لتنفيذ مخططهم.

وتضمن البلاغ أن المجني عليها صديقة للشقيقات الثلاث “أ.ح” و”ه.ح” و”ن.ح”، وقد اتهموها مؤخراً بسرقة بعض المشغولات الذهبية من منزلهن كونها دائمة التردد عليهن لوجود صداقة بينهن منذ سنوات، إلا أنها نفت وعادت الأمور لطبيعتها.

وتقول السيدة وفق ما نقلت شبكة إرم نيوز ” إنها فوجئت بدعوتها من قبل المتهمة الأولى لقضاء بعض الوقت معها ومع شقيقتيها، فذهبت وتناولت كوب عصر معهن، ولم تشعر بنفسها إلا عارية داخل غرفة بمنزل جيرانها، ثم إطلاعها على صور وفيدوهات جنسية لها مع اثنين من أبناء المتهمين م.ع وخ.ع لم يتجاوزا الـ20 عاماً”.

وذكرت مقدمة البلاغ أن جارتها وشقيقتيها طلبن منها دفع مبالغ مالية بقيمة المسروقات رغم أنها لم تقم بعملية السرقة، إلى جانب إجبارها على توقيع إيصالات أمانة لإجبار زوجها على إنهاء الموقف بدفع الأموال.

وبالفحص والتحريات، تبين وجود علاقة بين المجني عليها والمتهمين كونهم جيرانًا بالمنطقة نفسها، وأن المجني عليها تناولت عصيرًا به مخدر لتغييب عقلها وتنفيذ المخطط، وابتزازها بالصور والفيديوهات.

وتمكن رجال مباحث قسم شرطة الهرم من ضبط جميع المتهمين، وتم العثور بجوزتهم على صور ومقاطع فيديو جنسية للمجني عليها أثناء نومها، ما يظهر عدم شعورها بما يحدث معها.

وقررت النيابة العامة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات وإحالة المجني عليها للطب الشرعي لإعداد تقرير بشأن المواد المخدرة بالعصير من عدمه.

واعترف المتهمون بارتكاب الجريمة عقاباً للمجني عليها بعد اتهامهم لها بسرقة مشغولات ذهبية وبعض الأموال، وهو الأمر الذي لم يكن عليه دليل إثبات حتى تنفيذ جريمتهم ضد السيدة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

    1. خطاء…مفروض ان یکون العقوبة هؤلاء الحیوانات “اغتصاب حتی الموت”…