” نتفهم مخاوف إسرائيل من وجودهم ” .. دبلوماسي روسي يكشف عن موعد انسحاب ميليشيات حزب الله و إيران من سوريا

أعرب دبلوماسي روسي رفيع المستوى، يزور إسرائيل حاليا، عن قناعته بأن قوات حزب الله والقوات الموالية لإيران، ستنسحب من سوريا “بعد انتهاء الحرب”.

وقال أوليغ سيرومولوتوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الذي يتولى ملف محاربة الإرهاب بالوزارة، في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست”، نشرت الثلاثاء: “الحكومة السورية طلبت من إيران وحزب الله المساعدة في الحرب الأهلية السورية، وبعد انتهاء الحرب سيغادر هؤلاء سوريا مع باقي التشكيلات المسلحة”.

وتابع قائلاً: “أتفهم مخاوف إسرائيل من وجود حزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا. من الطبيعي أنكم تخشون من بقاء هؤلاء في سوريا بعد الحرب”.

وأوضح موقف روسيا بالقول: “بالنسبة لنا، حزب الله جزء من السياسة اللبنانية، ويدعمه قسم كبير من سكان لبنان، وهو موجود في البرلمان”.

وذكر بأن الحرس الثوري الإيراني جزء من المنظومة العسكرية في إيران. وتابع قائلا: “لهذا السبب لا يمكن إدراجهم على قائمة الإرهابيين الدوليين”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كلامه كله كذب فاسرائيل لا تخاف من الشيعة سواء تمثلوا بحزب الشيطان أو بأتباع الولي السفيه وهي أي اسرائيل من سمحت وخلال أكثر من خمس سنوات لهؤلاء القتلة من دخول سوريا للدفاع عن قاتلها المأجور القابع بأحد سراديب دمشق وهي من أمرت الروس باحتلال سوريا بعد أن فشل الشيعة من الحفاظ على قاتلها.

    المثير للسخرية من كلام نائب وزير الخارجية الروسي أنه أعتبر بحديثه أن حزب الله جزء من الحياة السياسة وأن له مؤيدون وأن له تمثيل بالبرلمان أي أنه يعطي شرعية لما يقوم به حزب الشيطان بلبنان وبسوريا والسؤال هنا لنائب وزير الخارجية إذا كان ببلدكم حزب وله ممثلون بالبرلمان هل ستسمحون له بامتلاك السلاح الثقيل واتخاذ قرارات الحرب والسلام وارسال مقاتليه للقتال خارج بلادكم وكل ذلك بعيدا عن سيطرة الحكومة الروسية وارتباطه الكامل بدولة ثانية سياسيا وعسكريا وماليا كما يفعل حزب الشيطان بارتباطه بإيران وبيعه لهويته العربية وتنفيذ كل مطامعها بحجة المقاومة والممناعة التي فضحت كذبها الثورة السورية.

    صدق من قال منذ مئات السنيين الشيعة حمير اليهود والنصارى وخطرهم على المسلمين أكبر من خطر اليهود والنصارى وهاهو أحد أعداء الاسلام والعرب يدافع عنهم لأنه مؤمن بأنهم مجرد خنجر مسموم بأيديهم يقتلون به بالوكالة ما يعتبرونه عدوهم وهم الاسلام والمسلمين.