بوتين : هدفنا في سوريا حماية السلطة الشرعية و محاربة الإرهاب و ضمان وحدة البلاد

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منع أي تدخل خارجي في سوريا لدى حل مسألة الحفاظ على وحدتها، مشيرا إلى أن هدف موسكو في سوريا هو “حماية السلطة الشرعية ومحاربة الإرهاب هناك”.

وخلال لقاء أجراه مع ضباط الأسطول الشمالي الروسي الذين شاركوا في مهمات عسكرية قبالة سواحل سوريا، قال بوتين، إن أداء ضباط البحرية الروسية كبد “المسلحين الإرهابيين في سوريا خسائر جسيمة، ما أسهم في تهيئة الظروف لمواصلة المفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية”.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن مهمة قطعات البحرية الروسية قبالة سواحل سوريا جرت في ظروف معقدة بسبب “محاولات بعض شركائنا المزعومين لعرقلة جهودنا في مواجهة الإرهاب الدولي بدلا من أن يساعدونا”.

كما زعم بوتين أن ضباط البحرية الروس نجحوا في أداء مهامهم العسكرية التي جربت فيها ولأول مرة أنواع مستحدثة من الأسلحة، بما فيها النسخة البحرية من طائرة “ميغ-29” وأسلحة شديدة الدقة.

كما زعم أيضاً أن موسكو لا تنوي التدخل في شؤون سوريا، قائلا: “الوضع هناك معقد، لكن كلما كان انتقال البلاد إلى تسوية سياسية سريعا، كلما ازدادت فرص المجتمع الدولي للقضاء على عدوى الإرهاب في أرض سوريا، وهي مصلحتنا الحيوية. لكننا لن نتدخل في شؤون سوريا الداخلية، ولا يجب أن نفعل ذلك، وليس هذا هدفنا، فكل هدفنا هو ضمان استقرار السلطة الشرعية وتوجيه ضربات قاضية إلى الإرهاب الدولي، وهذه هي نقطة انطلاقنا في بلورة أهدافنا”.

وأضاف: “نحن نعرف سوريا كدولة علمانية متعددة القوميات والطوائف الدينية. باتت هكذا على مدار عقود طويلة، وكان ذلك ضمانا لوحدة أراضي هذه البلاد. وهذا ما سنسعى إليه، مع أن القرار الحاسم يعود إلى السوريين أنفسهم”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. بعد أن كرهتك حتى الموت يا بوتين أَجِد نفسي الآن مؤيدا لك بعد أن رأيت كيف تقوم جبهة النصرة بقصف القرى و البلدات و قتل المدنيين حيث لا يوجد أية قواعد عسكرية للنظام
    عليك بهم يا بوتين أحرق الأرض من فوقهم و من تحتهم فهؤلاء قتلة مجرمون و لا علاقة لهم بالثورة و الثوار
    انهم وحوش برية لا ينتمون لجنس البشر
    كم أنا نادم لأني كنت معارضا مؤيدا لثورة فيها من الحثالة ما لا يُطاق من قاعدتها و حتى قمتها

  2. لا يمتلك بوطين كفاءة سياسية ، و ما أوصله إلى الحكم أنه موظف استخبارات خدم المافيا الروسية . لذلك فحين يتكلم بالسياسة فإنه يهذي و بالطبع يكذب.
    أمريكا هي التي سيطرت على سوريا منذ آذار 1963 ، و في عام 1970 ، أوصلت حافظ إلى الحكم ثم ورثه بشار سائراً على نفس النهج. حين انطلقت ثورة سوريا المباركة ، أعطت أمريكا عصابة بشار الضوء الأخضر لكي يبطش و يقمع بوحشية لا نظير لها ، لكن جيشه الخائب لم يفلح ، فأمرت أمريكا حكام الفرس بأن يدخلوا مليشياتهم إلى سوريا ، و هؤلاء أيضاً فشلوا .
    كانت الثورة على وشك الانتصار ، فالتقى أوباما مع بوطين و أوكله مهمة دعم عصابة بشار مع ضمان تكاليف المهمة بمبلغ 6 مليار دولار دفعتها دويلة خليجية ، و بدأ تدخل الروس في أيلول 2015.
    يعلم بوطين أن السلطة في سوريا ليست شرعية و إنما هي مفروضة بالقهر على الشعب من خلال سند أمريكي و بالتالي كل كلامه عبارة عن هذيان . لكن هذا الوضع النشاز الشاذ لن يستمر بعون الله ، و لكل أجل كتاب و لكل عميل حساب.

  3. بوط طين
    هذا المجرم القاتل السفاح الأرهابي متورط في قتل الشعب السوري مثل بشار الأرهابي تماما في سفك الدماء السورية ومتورط حتى أذنيه في تدمير البنية التحتية لسورية من دور للعبادة والمدارس والمشافي وحتى القوافل الأنسانية ومحتل للساحل السوري وله قوات برية في حلب ودمشق وله قواعد برية وبحرية وقريبا سيحتل كل سورية ووضعوا دستورا لسورية بدون أخذ رأي الشعب السوري ورغم كل هذه الموبقات يخرج علينا هذا الصعلوك ويقول لا نتدخل بشؤون سورية لعمى بعيونك لعمى اذا مانك متدخل وفاعل كل هذه الجرائم فشلون راح تكون لو متدخل حثالاث أخر الزمن
    ولكن لا تفرح كثيرا الشعب السوري سيطردكم من سورية عاجلا أو أجلا وأذا ما بتعرف أسألوا الفرنسيين