النسخة الفرنسية من ترامب .. مارين لوبان تهاجم وسائل الإعلام و تتهمها بالدعاية لماكرون في الانتخابات

هاجمت مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان الأحد وسائل الإعلام واتهمتها بالقيام ب “حملة محمومة” لصالح منافسها الوسطي إيمانويل ماكرون الذي يليها في نوايا التصويت، حيث قالت رئيسة الجبهة الوطنية في اجتماع في نانت (غرب) أمام 3500 شخص بحسب مسؤولي حملتها، “أريد أن أدعو الفرنسيين إلى الانتباه الشديد حتى لا تسرق منهم هذه الانتخابات”.

وتابعت متهمة بلهجة تذكر بهجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصحافيين “في هذه الانتخابات اختارت وسائل الإعلام معسكرها، إنها تقوم بحملة بشكل محموم لمرشحها المفضل” وزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون. مضيفة “أنها تتغنى بالأخلاق مدعية الاكتفاء بتحليل الوقائع (…) ثم تتباكى لفقدانها ثقة الشعب الذي تحول إلى الأنترنت لاستقاء الأخبار، وهذا مشروع”.

وهاجمت خصوصا رجل الأعمال بيار بيرجيه، الشخصية اليسارية وأحد ملاك صحيفة لوموند الذي وضع بحسب قولها “صحيفته بالكامل في خدمة ماكرون وجعل منها أداة حرب على مرشحة الشعب التي أجسدها”.

وكانت صحيفة لوموند كشفت السبت أن أنصار مارين لوبان يرون “مؤامرة واسعة من +النظام+ السياسي والقضائي والإعلامي” ضد مرشحتهم التي “لا تتوانى شخصيا عن اللعب على هذا الوتر لتقدم نفسها كضحية”.

ويذكر أن استطلاعين للرأي نشرا الأحد أشارا إلى أن ماكرون (39 عاما) الذي تلقى الأربعاء دعم فرانسوا بايرو (وسط)، بات ثانيا ب 25 بالمئة من نوايا التصويت بعد مارين لوبان (27 بالمئة) الأوفر حظا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. ثم يحل فيون ثالثا ب 19 بالمئة. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كل وسائل الاعلام المقرؤة والمرئية والمسموعة مسيّسة ومُقادة من مصدر واحد مهيمن عليها جميعاً وهو الصهيونية العالمية والتي علمت منذ زمان بعيد أهمية الاعلام والصحافة كسلاح فعّال في إضلال الرأي العام العالمي وتوجيهه كما ترغب وبالاتجاه الذي تريد وقد جاء ذلك صراحة في بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول # 2 و# 12 وبما أن ترامب رجل اقتصاد وليس رجل سياسة فقد بدا له الأمر واضحاً ولكن غريباً لذا فقد دخل في معركة مع الاعلام عامة وسيخسرها في النهاية لأن الاعلام أقوى في التأثير على العقول وآراء العامّة شمولية وهذا ما فطنت اليه السيدة ( لوبان ) مؤخراً .