تصريحات هجومية مفاجئة بين تركيا و اليونان بسبب جزيرة متنازع عليها

تبادل وزراء خارجية اليونان وتركيا تصريحات هجومية شديدة اللهجة، بسبب جزيرة متنازع عليها.

وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس هاجم تركيا بسبب زيارة رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، إلى منطقة جزيرة “كارداك” المتاخمة لليونان، والتي يتنازع عليها الطرفان منذ سنوات.

الحكومة التركية أعلنت في وقت الزيارة، أن رئيس الأركان تفقّد المنطقة المحيطة بالجزيرة، وهو ما كذبه وزير الخارجية اليوناني. مؤكدا أن رئيس الأركان التركي ليس بمقدوره الذهاب إلى “كارداك” حتى ولو أراد ذلك، لكونها جزيرة يونانية.

بعدها بساعات، خرج وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بتصريحات شديدة اللهجة، مؤكدا أنه لو كانت مهمة رئيس الأركان الذهاب إلى منطقة كارداك لذهب. مضيفًا قوله: “يجب ألا ينسى الوزير اليوناني أننا ذهبنا إلى الأماكن التي كان ينبغي علينا الذهاب إليها، وموقفنا حيال كارداك واضح”، واصفاً الوزير اليوناني بالطفل الوقح.

وقال جاويش أوغلو : إن الشعب التركي يسافر إلى اليونان، وكذلك الشعب اليوناني يزور تركيا، لكن على أثينا ألا تسمح بـ”طفل وقح” أن يفسد كل هذه الأمور. مؤكدًا أن بلاده لا تدخل في سباقات مع “هذه العقلية”، داعياً لعدم استعراض القوة “فهم أكثر من يعلم ما قد يفعله الجنود الأتراك عندما يقتضي الأمر”.

وقصة النزاع حول ملكية الجزيرة، تعود إلى عام 1995، عندما رست سفينة تركية تحمل اسم “فيجن أقات” عند جزيرة “كارداك الصخرية” على بعد 3.8 ميل بحري من شواطئ تركية، وقتها قالت اليونان، إن السفينة رست في مياهها الإقليمية، غير أن تركيا رفضت ذلك، وأكدت ملكيتها للجزيرة، فرفعت اليونان علمها على الجزيرة، وهو ما ردت عليه تركيا بالمثل.

وارتفع مستوى التوتر بين تركيا واليونان آنذاك، إلى حدّ كاد يؤدي إلى حرب بين البلدين، لولا تدخل رئيس الولايات المتحدة الأسبق بيل كلينتون، وأمين عامّ حلف شمال الأطلسي السابق خافيير سولانا، وتوسطهما بين الجانبين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذه تسمى عقليات القرون الوسطى والصراع على المساحات والاراضي ، الكرة الارضية عبارة عن قشرة صخرية تسمى يابسة تحت اليابسة يوجد ماء وتحت الماء يوجد يابسة حاملة للماء وهذا الماء ينحسر مع الزمن وبالتالي تظهر قارات جديدة نتجية النحت الرياح او تحرك الفيالق التكتونية وهنا ظهرت كومة الاحجار التي يتنازعون عليها وهي لا شيء اليونان تملك فوق 2000 جزيرة الله لا يشبعها والاتراك لديهم مساحات هائلة في بلدهم لم تطئها قدم انسان بعد ، بس شو بدك تحكي هبل ، اصلاً الفرق بين التركي واليوناني هو الدين فقط فنصف اليونانين من ازمير حتى مصطفى كمال اتاتورك من سالونيك وهي في شمال شرق الاراضي اليونانية حالياً، بس لما صارت مسلم مسيحي صارت دولة اخرى ونفس الكلام ينطبق على الارمن ، فكلهم من عرق واحد ترك