صحيفة بريطانية : قوات أمريكية برية تستعد لمحاربة ” داعش ” في سوريا

نشرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، يوم الأحد، مقالاً بعنوان “قوات أمريكية برية تستعد لخوض غمار الحرب في سوريا”.

وتقول الصحيفة إن الهدف من دعم 500 من عناصر القوات الخاصة الموجودة في سوريا بتلك العناصر الإضافية هو الإسراع من الحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية وطرده تماما من جميع المناطق بما في ذلك تطهير معقل التنظيم في الرقة.

وأضافت صنداي تايمز أن ذلك يأتي في إطار مراجعة للاستراتيجية الأمريكية في سوريا تمت بطلب من الرئيس دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يقدم جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي الاستراتيجية الجديدة رسميا لترامب الأسبوع المقبل لكن نسخة مبكرة من الخطة تم تداولها في البيت الأبيض.

ويأتي ذلك، وفقا للصحيفة، بالتزامن مع تصريحات الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط الذي ألمح إلى زيادة محتملة للدور الذي تلعبه في الولايات المتحدة في سوريا.

ويعتقد أن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد الجنرال هربرت رايموند ماكماستر من المؤيدين لاستراتيجية أكثر عنفا في سوريا. (BBC)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ولم لا , فسوريا بعدما كانت دولة مستقلة وذات سيادة تحولت بفضل أبنائها الثوار الى دولة مستباحة لحثالة العصابات والمرتزقة من جميع أنحاء الأرض فهناك ايران وروسيا وتركيا كدول لها تدخل مباشر عسكري على الأراضي السورية ثم مليشيات من بلدان لا يعلم الا الله بها قد استباحت سوريا أرضاً وشعباً وأيضاً بفضل أبناء سوريا الثوار فما يضر لو تدخلت دولة أخرى واستباحت أرض سوريا بفضل أبنائها الثوار ناهيك عن عبث اسرائيل العظيم في الأراضي السورية بشكل مباشر وغير مباشر عن طريق عملائها وجواسيسها من خونة من يحسبون أنفسهم على سوريا !!! السؤال الأن : هل كل ما جرى ويجري منذ سبع سنين في سوريا ونتائجه الكارثية على البلد وأهله يوازي العمل على ازالة حفنة من الحرامية تسمى النظام السوري ؟

  2. هم يريدون فقط أن يرفعوا علمهم و صليبهم فوق الأراض التي سيحتلها لأجلهم مرتزقتهم. سيرتفع العلم الامريكي بدماء أبناء الوطن الواحد و الشعب الواحد بل و حتى أن أغلبهم من دين واحد و لكن جهلهم حولهم مجموعة من الكلاب المرتزقة بيد الأمريكان.