فيتو روسي سابع دفاعاً عن جرائم بشار الأسد الكيماوية

استخدمت روسيا والصين حق الفيتو الثلاثاء ضد قرار في مجلس الأمن تؤيده القوى الغربية ويفرض عقوبات على دمشق بتهمة اللجوء إلى السلاح الكيميائي.

ونال القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد تسع دول مقابل ثلاث عارضته هي روسيا والصين وبوليفيا، في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت.

وهي المرة السابعة التي تستخدم فيها روسيا، حليفة سوريا، حق الفيتو لحماية النظام في دمشق.

كما أنها المرة السادسة التي تنضم فيها الصين إلى روسيا في الاعتراض على قرارات تتعلق بسوريا.

لكن المندوبة الأمريكية نيكي هايلي اعتبرت أن “هذا القرار كان مناسبا جدا” بعد التصويت مضيفة “أنه يوم حزين في مجلس الأمن عندما تبدأ دول بخلق الأعذار لدول أخرى تقتل شعوبها”.

وقالت إن “العالم بات مكانا أكثر خطورة بالتأكيد” بعد هذا الفيتو المزدوج.

ونص مشروع القرار على فرض حظر سفر وتجميد أرصدة 11 سورياً هم أساسا من المسؤولين العسكريين إضافة إلى 10 هيئات.

كما نص على حظر بيع وتسليم ونقل مروحيات ومعدات أخرى للجيش والنظام في سوريا.

وجاء مشروع القرار إثر تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كان خلص في تشرين الأول/أكتوبر 2016 إلى أن النظام نفذ على الأقل ثلاث هجمات كيميائية في 2014 و2015.

كما خلص المحققون إلى أن مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” استخدموا غاز الخردل في 2015.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. قلناها الغلام الاحمق المعتوه بشار باع سوريا لاقذر دولتين في الوجود هما روسيا الداعرة وإيران المجوسية ٠ وسلم موءخرته للروس فأصبحوا هم مت يرسمون السياسة السورية ويتكلمون باسمها ٠ حماية لهذا السفّاح المعتوه صاحب الضحكة الحمقاء ٠

  2. الفاتحة لروح فیتالی تشورتکین…

  3. بهذا الشكل الكريه اثبتت الامم المتحدة انها مؤسسة عاجزة عن الدفاع عن المضطهدين وإنها وكرا للمجرمين وبالتالي فهي منبع الارهاب وكأنها تقول هذه سياستنا وعلى من لا يعجبه فليضرب رأسه بالحيطة ولكل فعل رد فعل فتظهر الحركات المتشددة فتقول بنفس المنطق هذه سياستنا ومن لا يعجبه فليضرب رأسه بالحيطة وبالتالي لم يبق للحق والمنطق مكان وان الامم المتحدة هي منبع الارهاب وبذلك فلننتظر شريعة الغاب ستغلب على المنطق والحق في هذا العالم