إقالة رئيس تحرير صحيفة تركية بعد مقال عن الحجاب في الجيش

قالت صحيفة حريت التركية إنها عينت رئيس تحرير جديدا، وذلك بعد يوم من انتقاد عنيف وجهه الرئيس رجب طيب أردوغان للصحيفة البارزة.

وتعرضت الصحيفة لانتقادات عنيفة بعد مقال نشرته في 25  فبراير/شباط وقالت فيه إن الحكومة لم تسع لمعرفة رأي الجيش في القرار الأخير الذي اتخذه برفع الحظر عن ارتداء الحجاب في الجيش التركي.

واعتبر عنوان المقال “اضطراب في المقار” يلمح إلى خلافين الجيش والحكومة -وهو أمر يمثل بعض الحساسية بعد انقلاب فاشل في يوليو/ تموز- ما دفع أردوغان لانتقاده يوم الثلاثاء.

ووصف أردوغان عنوان المقال بأنه “قبيح جدا” وقال للصحفيين “هذا الخبر أزعج القوات المسلحة التركية بشدة مثلما أزعجنا.”

وأضاف “ما من أحد له الحق في تأليب من في الدولة على بعضهم بعضا. الكل يجب أن يعرف مكانه. إنكم لا تبدون احتراما… وأيا من كان يحاول تأليبنا على بعضنا بعضا سيدفع الثمن غاليا.”

من جهتها، ذكرت الصحيفة، في بيان وجهته إلى بورصة اسطنبول في وقت متأخر الليلة الماضية أنها قررت تعيين الصحفي المخضرم فكريت بيلا رئيسا لتحرير الصحيفة وعضوا في مجلس إدارتها.

وأضافت الصحيفة في البيان المقتضب أن بيلا سيحل محل سيدات آرجين دون أن توضح السبب.

وصحيفة حريت جزء من مؤسسة دوغان هولدينغ التي استدعي مؤسسها أمس الأربعاء أمام محكمة لاتهامات تتعلق بتهريب الوقود.

وأدار آيدين دوغان (80 عاما) تكتل شركات المؤسسة العاملة في مجالات واسعة بدءا من الإعلام وانتهاء بالطاقة حتى عام 2010 وهو الآن رئيس شرفي لها.

ودوغان شخصية بارزة في المؤسسة العلمانية في تركيا، وشاب التوتر علاقته مع أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم.

وتواجه مجموعته اتهامات بأنه أدار شبكة لتهريب الوقود منذ عشر سنوات، ويواجه دوغان ومعه إرسين أوزينجي (64 عاما) من بنك إشبنك عقوبة ربما تصل إلى السجن لمدة 24 عاما ونصف العام إذا أدينا بتشكيل شبكة إجرامية والتهريب والاحتيال.

وهذه أول مرة يستدعى فيها دوغان إلى المحكمة في هذه القضية بعد أن مثله محاميه في مرات سابقة.  ونفى دوغان وأوزينجي الاتهامات الموجهة إليهما. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. إذا أخاف المقال رئيس الحكومة لهذه الدرجة فهذا يعني أن العلاقة فعلا ليست جيدة بين الحكومة والجيش

  2. الغريب بالموضوع انو فرات رئيسة التحرير نفسها يلي عملت مقابلة مع اردوغان بليلة الانقلاب و اصرت على تسميتو بالرئيس و ناشدتو يواجه الانقلاب و اليوم طيرها كرمال مقالة .. يا امة ضحكت من جهلها الامم

    1. اسم رئيس التحرير المقال هو سيدات آرجين وليس فرات يا دكتور ويبدو أنه من يجب الضحك لجهله هو أنت .