أردوغان يشبه إلغاء ألمانيا لتجمعات أتراك بإجراءات الحقبة النازية !

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الأحد إن إلغاء ألمانيا لتجمعات سياسية لأتراك مقيمين فيها كان من المقرر أن يلقي مسؤولون أتراك كلمات فيها “لا يختلف عن تصرفات الحقبة النازية”.

وألغت السلطات الألمانية تصاريح تجمعين في مدينتين ألمانيتين الأسبوع الماضي كانا في إطار حملة حكومية تركية لكسب تأييد الجالية التركية الكبيرة في ألمانيا لتعديلات تطرح في استفتاء في أبريل نيسان وتقضي بمنح اردوغان سلطات جديدة واسعة النطاق.

وقال اردوغان أمام حشد في اسطنبول “يا ألمانيا لا صلة لك من قريب ولا من بعيد بالديمقراطية ويجب أن تعلمي أن التصرفات الحالية لا تختلف عن تصرفات الحقبة النازية. وعندما نقول ذلك ينزعجون. لماذا تنزعجون؟”. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. من الواضح جدا هو حقد الغرب بشكل عام على تقدم أي دولة مسلمة مهما كانت قوميتها حقد لايبرره سوى كرههم وعنجيتهم وكأنما يعتبرون ذلك من الاعمال الموجهه ضدهم ويشكل خطرا عليهم وهذا موضوع قديم متجدد منذ ظهور الدين الاسلامي وتمدده بمناطق يعتبرونها ملكهم دينيا” لهم وقد عبر عن هذا الموضوع بشكل جلي وواضح اللبناني جوزيف فاضل والذي يعتبر من جماعة عون عندما قال بأحد حلقات الاتجاة المعاكس منذ فترة بأن بلاد الشام وتركيا هي بلاد مسيحية محتلة من قبل المسلمين وسيتم تحريرها وستعود اسطنبول لاسمها الصحيح القسطنطينية نسبة للأمبراطور قسطنطين قبل أن يحتلها حسب قوله محمد الثاني بن مراد الفاتح ويحولها لمدينة مسلمة وسماها اسطنبول.

    بعد استقلال ماليزيا عام 1963 من الاحتلال البريطاني حكمها مهاتير محمد الذي جعلها من الدول المتقدمة اسيويا” بزمن قياسي فقامت الدول الغربية والتي لم يرق لها هذا كونها دولة ذات أغلبية مسلمة بخلق مشكلة اقتصادية كارثية لماليزيا تمثل بالعمل على انهيار اقتصادها ماليا والكل يعرف حينها أن الشعب الماليزي بكافة أطيافه قاوم بعمل رائع وذلك بوضع كل مدخراتهم وذهبهم ببنوك الدولة والذي أدى لتجاوز بلدهم لهذه الحرب هذا بالنسبة لماليزيا التي تبعد آلاف الاميال عن اوروبا فما بالكم بتركيا بموقعها الجغرافي الخطير بالنسبة لأوروبا والتي يبدو أنها لن تنسى ما فعله الاتراك بهم خلال الخلافة العثمانية وخصوصا الخليفة سليمان القانوني لذلك هم يعملون ليل نهار على اسقاط حكم حزب العدالة والتنمية والذي يرون فيه خطر حقيقي عليهم والكل يعلم أن الانقلاب العسكري الفاشل بتركيا هو من تخطيط وتنفيذ الدول الغربية والتي يبدو أنها محبطة من فشله وما تقوم به ألمانيا هو تنفيس عن الغضب الغربي على تقدم تركيا وهم يرونها قد أصبحت رقم صعب لايمكن إنكاره ويرون أن تحولها للنظام الرئاسي سيقضي على مل تبقى من سيطرة عملائها عبر البرلمان التي يتحكم بشكل كبير بسياسة البلاد التي تتبع نظام الحكم الوزاري.

  2. تقبر امك شو ديموقراطي… ملوك الدونر و الدوروم و اليالنجي صاروا بيعرفوا بالديموقراطية.

  3. اللة يساعدك المانيا كل مجرمين الديمقراطيين في العالم من ترامب الى بشار وداعش ثم اردوغان ينتقدون ديمقراطيتك.

    1. ألمانيا يقودها منذ أكثر من أثني عشر عاماً حزباً مسيحياً محافظاً و لقب محافظ تعني أنه حزب متطرف و لكن يخفي تطرفه تحت عباءة القانون و الديمقراطية و من لا يعرف ذلك عليه أن يبحث في تاريخ هذا الحزب المعادي للإسلام بكل معنى الكلمة, حتى قبل وصول إيردوغان و حزبه للسلطة بعشرات السنين, عندما فاز أربكان و حزبه دعم الحزب الديمقراطي المسيجي الألماني الأنقلاب الغاشم على أربكان مع العلم أن أربكان درس في المانيا و كان يتقن الألمانية بطلاقة و هذا لم يشفع له لأنه كان إسلامياً.
      هذه حقيقة لا ينكرونها هم بانفسهم.