رئيس الوزراء التركي عن تواجد ميليشيات النظام في منبج : لا نعتبر هذا الأمر سلبياً .. مطلبنا هو عدم تواجد الوحدات الكردية هناك

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن الأوضاع في مدينة منبج السورية أصبحت معقدة لوجود عدة أطراف، كاشفاً أن دخول النظام إلى المدنية ليس أمراً سلبياً بالنسبة لتركيا.

وأوضح يلدريم في تصريحات لصحيفة “صباح التركية”، يوم أمس الأحد، أن “اللوضع في منبج قد يصبح أكثر تعقيداً، حيث تتواجد روسيا وأمريكا والجيش الحر، وقد تشكل منبج مفتاح الحل لمشكلة سوريا”.

ورداً على سؤال حول تخطيط أمريكا لوضع تركيا وحزب الاتحاد الديمقراطي في صف واحد (تعاون بين الطرفين)، قال يلدريم: “لا أحد يستطيع وضعنا إلى جانب جماعة إرهابية .. (ي ب ج) و(ب ي د) و(ب ك ك)، كلها جماعات إرهابية بالنسبة لنا، ولا يجب أن تنتظر أمريكا أن نقوم بأية عملية مع هذه الجماعات في سوريا.

وعن استمرار دعم أمريكا للـ ب ي د (وحدات الحماية) في منبج وإمكانية حصول مواجهة عسكرية، قال يلدريم، بحسب ما ترجم عكس السير: “هناك وعد بأن ينسحب عناصر ب ي د من منبج إلى شرق الفرات، وما زلنا ننتظر وفاء أمريكا بهذا الوعد، ولكن الوضع قد يصبح أكثر تعقيداً “.

أما السؤال الأهم للصحيفة فكان حول تصريح روسي أفاد بأن الوحدات الكردية ستسلم منبج للنظام، وعليه رد يلدريم بالقول: “قوات النظام دخلت إلى منبج و الـ ي ب ج تنسحب .. لا نعتبر هذا الأمر سلبياً، إذ أن مطلبنا هو عدم وجود الـ ي ب ج (وحدات الحماية) هناك”.

وأضاف: “في النهاية سوريا هي للسوريين، وبعد تنظيف المنطقة من داعش (في سوريا والعراق)، يجب تسليمها لأصحابها الحقيقيين، ولا ينبغي تأسيس (منطقة قوة مصطنعة) قامئة على أسس مذهبية”.