نتنياهو : إيران سبب 80 % من مشاكلنا الأمنية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نيامين نتنياهو، إن إيران، تقف وراء أكثر من ‏٨٠ في المائة، من المشاكل الأمنية التي تواجهها الدولة.

وجاءت تصريحات نتنياهو، اليوم، في مراسم أقيمت في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، إحياءً للذكرى ال٢٥ للعملية التي استهدفت السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس في الأرجنتين.

وقال:” أحد أجهزتنا الاستخبارية، يقدر بأن النظام الإيراني يقف وراء 80 في المائة من مشاكلنا الأمنية (..) النظام ما يزال يهدد إسرائيل بالإبادة”.

وجدد، بحسب نص تصريحاته التي أرسل مكتبه نسخة منها لوكالة الأناضول، اتهام إيران بالمسؤولية عن حادث استهداف السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين.

وقال:” العنوان كان واضحا لنا منذ أول لحظة بأن إيران هي التي تقف وراء تلك العملية الإرهابية الإجرامية”.

وأضاف:” إيران بادرت لها وخططت لها ونفذتها تابعتها حزب الله، وإن هذا لم يكن كافيا، فقد تلقينا بعد سنتين من ذلك الحادث، دليلا آخرا على العدوان الإيراني غير المتوقف”، دون تقديم مزيد من التوضيح.

وتعرضت السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس، لتفجير انتحاري في 17 مارس/آذار 1992، وأسفر عن مقتل 29 مدنيا وإصابة 242 آخرين.

وقُتل في الحادث 4 إسرائيليين، فيما كانت غالبية الضحايا من الأرجنتينيين.

واعتبر نتنياهو أن إيران هي أكبر دولة تمارس الإرهاب في العالم.

وقال:” هناك ضرورة لمكافحة هذا الإرهاب لأنه مجرد ذراع من أذرع العدوان الإيراني، حيث تسعى إيران إلى امتلاك الأسلحة النووية وإلى تطوير برنامج لتصنيع الصواريخ البالستية وهي تزرع عدم الاستقرار في المنطقة”.

وقد عارضت إسرائيل الاتفاق الدولي مع إيران حول سلاحها النووي، وما تزال تطالب التراجع عنه. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أخرس ايها المنافق أنتم وايران وجهان لعملة واحدة . وأكبر دليل على ذلك دعمكم للعصابة الاسدية المجرمة ……

  2. لم ُتقدم ايران على عمل يؤذي اسرائيل بالمعنى الحقيقي للكلمة ولم تفعل اسرائيل ذلك مع ايران بل كل الوقائع تدل ان مصلحة مشتركة تجمع بين الطرفين
    فاسلحة ايران اثناء الحرب العراقية كلها اسرائيلية او بواسطة اسرائيل ومشاريع ايران النووية لم تتلقى حبة طماطم من الطيران الاسرائيلي بينما دمرت اسرائيل المشروع العراقي وما عرف بانه مشروع سوري نووي وليد
    اليوم تنتظر اسرائيل وفدا من الكونغرس الامريكي لدراسة امكانية نقل السفارة الامريكية الى القدس وحان الان ركوب الموجة الايرانية كنوع من الابتزاز الاسرائيلي المعروف للجميع ولماذا لم يصرح نتنياهو بما قال الا الان وليس عندي شك ان التبادل الواضح في المصالح الايرانية الاسرائيلية اصبح معروفا وانتظروا فائدة جديدة لايران في الايام القادمة