أردوغان من روسيا : يجب على كافة الأطراف العمل بجدية بما فيها النظام السوري لكي تؤدي محادثات جنيف لنتائج إيجابية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستواصل تنسيق الجهود مع روسيا من أجل التوصل إلى حل للملف السوري قائم على العدل.

وأكد أن تركيا وروسيا قطعتا شوطا كبيرا في تطبيع العلاقات الثنائية عبر الخطوات المتبادلة خلال الأشهر الأخيرة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، في العاصمة موسكو، اليوم الجمعة.

وشدد أردوغان على “ضرورة عمل كافة الأطراف بجدية بما فيها النظام السوري لكي تؤدي محادثات جنيف النتائج المرجوة منها”.وأضاف “ينبغي عدم تهديد وحدة الأراضي السورية ووحدتها الوطنية من قبل أحد (..) وسنستمر بتنسيق جهودنا مع روسيا من أجل التوصل لحل قائم على العدل”.وتابع: “المصالح المشتركة لروسيا وتركيا، وتعاونهما الوثيق في إطار الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي، قد يزعج أحدهم (لم يسمه)، غير أننا لن ننساق وراء الاستفزازات ولن نسمح للمنظمات الإرهابية بالنيل من علاقاتنا الثنائية”.

على صعيد آخر، قال أردوغان: “ننتظر من روسيا إلغاء جميع القيود الاقتصادية التي فرضتها، كي نتمكن من تحقيق هدف الـ 100 مليار دولار في حجم التبادل التجاري”.

وأشار إلى تمكن البلدين من رفع حجم التبادل التجاري إلى 38 مليار دولار، قبل أن ينخفض إلى مستوى 17 مليار بعد المشاكل الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين (أزمة إسقاط المقاتلة الروسية في نوفمبر/تشرين ثان عام 2015).

وأعرب الرئيس التركي، عن ثقته من تعويض هذه الخسارة في التبادل التجاري.

وشدد على أن الهدف هو إضفاء الطابع المؤسساتي على علاقات الصداقة وحسن الجوار بين البلدين، وإيصالها إلى إطار استراتيجي.

وتطرق إلى العلاقات الثنائية بالقول إن “الصداقة بين البلدين تمتلك قوة قادرة للتغلب على جميع الاختبارات والصعوبات والاستفزازات”.

ولفت إلى إيلاء الجانبين أهمية كبيرة لزيادة حجم التجارة المتبادلة من خلال العملة المحلية، وأنهما بحثا ذلك خلال الاجتماع.

وعن العملية العسكرية في مدينة منبج (شمال سوريا)، قال أردوغان: “نرغب (روسيا وتركيا) بالتعاون مع قوات التحالف الدولي. من أجل تأمين عودة عودة سكان منبج إليها”.

وأوضح أن المطلب التركي، هو عودة سكان منبج إلى مناطقهم، بدلا من احتلالها من قبل منظمات إرهابية.

ومضى بقوله: “الهدف القادم هو مدينة الرقة (شمال سوريا)، التي تعد المعقل الرئيس لتنظيم داعش الإرهابي، وبحسب المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا فإن قرابة 3 آلاف عنصر في التنظيم ينتشر فيها”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اردوغان طلع يقول الاكراد ارهابيين والنظام حضاري ولازم يقعد على طاولة المفاوضات مع اطياف المعارضة المحترمين ههههههه نعم جميعهم محترمين وحضاريين إلا الأكراد فهم إرهابيين!! ههههه لعمى شو السياسة وسخة.. هدا خدع المعارضة السورية والان يميل إلى النظام وبنفس الوقت يستعمل ورقة المعارضة السورية مشان الفوبيا من شي اسمه أكراد