هيئة تحرير الشام تنفي مسؤوليتها عن تفجيرات دمشق : ” أهدافنا منحصرة في الأفرع الأمنية و الثكنات العسكرية “

نفت هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) علاقتها بالتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا الاربعاء القصر العدلي القديم ومطعماً في دمشق (الربوة)، وراح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى.

وقالت الهيئة في تعليق على حسابها على تطبيق تلغرام، الأربعاء: “تنفي هيئة تحرير الشام صلتها بتفجيرات دمشق وتؤكد أن أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية للنظام المجرم وحلفائه”.

وكانت هيئة تحرير الشام تبنت الأحد الماضي تفجيرين استهدفا السبت أحد احياء دمشق القديمة وتسببا بمقتل 74 شخصاً من “الزوار / الحجاج” العراقيين الشيعة، وعناصر من قوات النظام.

وتزامن نفي الهيئة مع إدانة “جيش الاسلام”، للتفجيرات في العاصمة، واصفاً اياها بـ”المصطنعة”.

وقال انها “تحقق لنظام بشار الاسد هدفين رئيسين، إلصاق صفة الارهاب بالثورة السورية (…) وإيقاع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد”.

واشار إلى أن “من يلقي البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين في المناطق المحررة لن يتوانى لحظة عن تدبير أمر كهذا في سبيل البقاء في الحكم ولفت الانظار عن الجرائم الشنيعة التي تلطخ بها سجله”.

وحملت “حركة احرار الشام الاسلامية” في بيان الاربعاء “النظام السوري العميل المسؤولية الكاملة عن هذه التفجيرات”، مؤكدة انها “تدين بأقسى العبارات التفجيرات الارهابية المجرمة” في دمشق.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. سكان دمشق ليسوا سوى رهائن عند النظام المجرم و هو مستعد للتضحيه بهم متى دعته الحاجه وما هذه التفجيرات في دمشق الا ثأرا لتفيجر باصات الشيعه المرتزقه الأسبوع الماضي..

  2. ” أكثر أناس مسالمون في هذه البلاد هم المسلمون”. هذه عبارة سمعتها في إحدى بلدان أوروبا. لكن أعداء هذا الدين يعملون جاهدين من أجل تشويه صورة الإسلام و المسلمين عبر تشكيل جماعات تخدع الجهلة من أبناء الأمة ليقوموا بأعمال إرهابية هي قليلة و لكن الآلة الإعلامية تنفخها بحيث يتم ترسيخ صورة بشعة لهذا الدين لدى جماهير جاهلة.
    أسلوب آخر ، هو أن تقوم أنظمة إرهابية عميلة بتدبير عمليات قذرة ثم تنسبها لجماعات مسلمة لكي تساهم في الجهد الدولي لرسم صورة نمطية سلبية لنا.
    رغم ذلك ، النتيجة هي تماماً عكس ما يخطط له كبار المفسدين الدوليين ، فالإسلام هو أكثر دين انتشاراً و جاذبية و هو يقترب من أن يكون الأول مع تحسن في نوعية من يعتنقونه بعد أن عركتهم الآلام و المصائب ، و “سينتصر سينتصر رغم الجراد المنتشر” و “مكر أولئك هو يبور” .