واشنطن بوست : وزارة الدفاع الأمريكية تنوي إرسال ألف جندي إضافي إلى سوريا

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن وزارة الدفاع الأمريكية تنوي إرسال ألف جندي إضافي إلى سوريا خلال الأسابيع المقبلة.

وفي حال وافق وزير الدفاع جيمس ماتيس، والرئيس دونالد ترامب، على إرسال مزيد من الجنود إلى سوريا، فإن ذلك سيعني تدخلاً أمريكياً مباشراً في الصراع السوري، بحسب الصحيفة.

وينتظر من القوة التي سيتم إرسالها أن تقوم بدور عسكري أكبر من سابقاتها تمهيداً للهجوم على الرقة، حيث يوجد حالياً قوة من مشاة البحرية (المارينز) قرب منبج، بالإضافة إلى عدد من المستشارين الذين سبق أن أرسلتهم واشنطن إلى عين العرب (كوباني) قبل نحو عامين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولة الإدارة الجديدة الخروج من القالب الذي وضعت فيه واشنطن نفسها خلال فترة رئاسة أوباما، والذي رفض مراراً فكرة إرسال قوات إلى سوريا.

وأضافت الصحيفة أن تنفيذ الخطة المقترحة سيتطلب إجراء المزيد من التغييرات على الأرض، علماً أنه يوجد في سوريا اليوم نحو 500 “مستشار” من قوات العمليات الخاصة يعملون جنباً إلى جنب مع وحدات حماية الشعب الكردية، و250 من قوة المدفعية رينجرز و200 من مشاة البحرية.

وبحسب مسؤول أمريكي، فإن الزيادة المقترحة ستنصبّ على زيادة الدعم للشركاء المحليين، مؤكداً أن هناك الكثير من الخطط التي يجري مناقشتها وسيتم إعلانها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إنهم يتوقعون أن تسير عملية استعادة الرقة بخطاً أسرع من عملية استعادة الموصل الجارية حالياً، حيث من المتوقع أن يلقى على عاتق القوات الأمريكية في سوريا دور أكبر من ذاك الذي تقوم به حالياً في الموصل، وألا يقتصر دورها على تقديم الدعم للقوات المحلية على الأرض.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. سوريا أصبحت تحت الاحتلال الامريكي والروسي طبعا الامريكان والروس لم يأتوا لسوريا من أجل التسلية ويبدو أن مناطق الاحتلال الغربي والشرقي بدأت مبدئيا تتوضح فالشمال للامريكان والغرب والوسط للروس وبدأ الجميع بسباق محموم من أجل تثبيت هذا الاحتلال عبر اقامة القواعد والمطارات وشراء الولاءات لمن يسكن مناطق النفوذ.

    ما يحدث بسوريا أمر شديد الخطورة بالنسبة للمنطقة وللأسف أغلب الدول العربية بوضعية التخدير أو على مبدأ يكفيني حدود بلدي ومن بعدي الطوفان ونسوا قراءة التاريخ عندما قالوا للمستعصم مناطق الخلافة العباسية تتهاوى بيد المغول قال قولته المشهورة تكفيني بغداد وبعدها احتل المغول بغداد وذبحوه بغرفة نومه وهذا ما سيحصل لكل العرب وهم يشاهدون القوات الامريكية والروسية تحتل بشكل علني دولة عربية ولا يفعلون شئيا.

    أمريكا تعربد بسوريا من غير أن يرف لها جفن ولما لا وهي ترى العرب لا يجرؤن حتى على قول الحقيقة ويقولون لها إن ما تقومون به احتلال لذلك ما يحصل بسوريا ربما لاقدر الله سيحصل بكل الدول العربية.