القبض على قاتل الفتاة المصرية التي ذبحت و قطعت قبل زفافها

نجح الأمن المصري في ضبط منفذ الجريمة البشعة التي هزت #مصر والتي قُتلت فيها عروس مصرية شابة تدعى تقى ناجي ، بعد طعنها 21 طعنة، ثم قام القاتل بتحويل أجزاء من جثتها إلى أشلاء.

وكشف فريق البحث الجنائي، برئاسة اللواء علاء سليم، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية شمال البلاد، أن وراء ارتكاب الجريمة شابا يدعى حسان صلاح (18 عاماً)، طالب ويسكن بالعقار المجاور للمجني عليها، وعلم أن منزل الفتاة خال من أفراده بعد توجههم لنقل أثاث منزل الزوجية للعروس في قرية مجاورة.

وقال مصدر أمني إنه بمراقبة جميع الجيران والمترددين على منزل أسرة العروس، تبين لجهات الأمن أن شاباً يقيم بعقار مجاور تحوم حوله الشكوك، وبمداهمة منزله عثر على بعض قطع من ملابسه ملوثة بالدماء كان قد قام بإخفائها في حقيبة صغيرة لحين التخلص منها، كما عُثر على هاتف جوال عليه آثار دماء أيضاً كان مغلقاً، وبفتحه تبين أنه هاتف القتيلة وعليه صورها.

وأضاف أن القاتل اعترف بارتكابه للواقعة بغرض السرقة وفق ما نقلت قناة العربية ، كاشفاً أنه أثناء دخوله منزل المجني عليها، فوجئ بوجودها رغم أنه راقب أهلها وأسرتها وتأكد أنهم غادروا المنزل.

وعندما حاولت مقاومته قتلها بسكين مطبخ وطعنها طعنات قاتلة ومتعددة حتى يتأكد أنها فارقت الحياة، ثم خرج للشارع دون أن ينتبه له أحد.

وكان اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطاراً من اللواء علاء سليم، مدير البحث الجنائي، الجمعة الماضية، يفيد بالعثور على طالبة في الفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم مكتبات بقرية كفر الجزار ببنها جثة هامدة إثر تلقيها عدة طعنات في أنحاء الجسد، فضلاً عن وجود أجزاء من الجثة كأشلاء بجوارها.

وتبين أن الفتاة كانت في المنزل بمفردها بعد خروج أسرتها للذهاب بمنقولات الزوجية إلى قرية كفر فرسيس المجاورة.

وقال والد الفتاة في التحقيقات إن خلافاً نشب بين الفتاة وعريسها أثناء نقل منقولات الزوجية أدى لعزوف القتيلة عن الذهاب معهم، واضطرارها للبقاء في المنزل بمفردها.

وكشف تقرير الصحة أن القتيلة تعرضت للطعن بالسكين في أماكن متفرقة من البطن والصدر لأكثر من 21 طعنة نافذة، لفظت خلالها أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. اذن القصة لم یکن الاغتصاب… مجرد لص حقیر تفاجئ بوجود الفتاة فی المنزل… علی ای حال ندعوا القضاء بانزال اشد العقوبة علیه…

  2. لازم اعدام امام منزل الضحية وخلال اسبوع وليس يتركوه بالسجن سنتين وبعدها يحكم اعدام وبعد سنتين زيادة يعدموه طبقوا فيه شرع الله فورا كل الذي يحصل من قتل بسبب عدم تطبيق عقوبة القصاص

  3. حسبي الله عليه الله ينتقم منه
    قتلها وهي عروس توشك أن تدخل حياة جديدة وحرمها من الحياة وحرم عريسها منها من أجل السرقة

  4. حسبي اله و نعم الوكيل واحد يتخطف امام جميع الناس و لا احد ينقظه و عروسه تتقتل في عز النهار و في منزلها ولا احد يحس حراااام اين الامان اذن اين الامان و الله العظيم احنا بقينا ننام نوفجيء بحد بيذبحنا انا والعيال خلاص ما بقاش فيه امان في بلد الامان الاعداااام فورا

  5. نستطيع تخيل حدوث جريمة بدافع السرقة وهذا يحدث كثيرا أن يفاجأ السارق بأحد أفراد المنزل الذي دخله خلسة وينشب شجار او يقوم أحدهما بقتل الآخر ، ولكن أن يقوم لص دخل منزل جيرانه وفوجئ بابنتهم وحيدة بطعنها ٢١ طعنة ثم تقطيع أوصالها فهذا لا يكون أبدا بدافع سرقة إنما هو بدافع حقد دفين وإن أي محقق جنائي سيصل.لهذه النتيجة قبل تحديد اي مشتبه به، عموما أنا لا أقصد الاساءة إلى اي طرف في هذه القصة رحم الله القتيلة وأصلح حال القاتل بالقصاص