القوات الأمريكية في سوريا تبدأ معركة السيطرة على ” سد الفرات ” بقصف مدفعي و جوي

اعلن البنتاغون الاربعاء أن المدفعية الأمريكية والطيران يساندان عملية لقوات سوريا الديمقراطية، لاستعادة سد استراتيجي في مدينة الطبقة قرب الرقة في شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور ادريان رانكين-غالواي لوكالة فرانس برس إن “قوات التحالف تقدم دعما” لقوات سوريا الديمقراطية بالمدفعية والاسناد الجوي لاستعادة سد الطبقة غرب الرقة.

وأكد مسؤول أمريكي في الدفاع ايضا لوكالة فرانس برس أن القوات الأمريكية استخدمت المدفعية في هذه العملية.

من جانب اخر، قال قيادي في قوات سوريا الديمقراطية لوكالة فرانس برس إن قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) “نفذت مع عناصر من قوات سوريا الديمقراطية انزالا جويا من المروحيات في ثلاث قرى جنوب نهر الفرات هي أبو هريرة ومشيرفة ومحمية الثورة بهدف التقدم باتجاه مدينة الطبقة”.

وتبعد تلك القرى حوالى 15 كيلومترا غرب مدينة الطبقة.

واشار المصدر إلى أن عناصر اخرى من قوات سوريا الديمقراطية عبرت بحيرة الأسد في زوارق لتصل إلى مكان الانزال لدعم الهجوم.

واعلنت “حملة غضب الفرات” عن عن قطع تلك القوات “الطريق الدولي حلب – الرقة – دير الزور”، الذي يعد طريق امدادات أساسي لتنظيم الدولة الاسلامية بين مناطق سيطرته في المحافظات الثلاث.

وتشكل مدينة الطبقة هدفاً لقوات سوريا الديمقراطية في اطار حملة “غضب الفرات” التي اطلقتها في تشرين الثاني/ نوفمبر لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من الرقة بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التقدم غرب الرقة ضمن المرحلة الثانية من هجومها في كانون الثاني/ يناير، وسيطرت على عشرات القرى والمزارع لتتقدم أكثر باتجاه مدينة الطبقة.

وتعد مدينة الطبقة معقلاً لتنظيم الدولة الاسلامية ومقرا لأبرز قياداته، وهي تبعد نحو 50 كيلومترا عن مدينة الرقة.

وأكد المصدر في قوات سوريا الديمقراطية أن “لمدينة الطبقة اهمية استراتيجية فهي تضم سجونا ومقرات ومخازن أسلحة للتنظيم، بالاضافة إلى انها تقع قرب أكبر سد في سوريا هو سد الفرات”، ويقع السد على بعد 500 متر من مدينة الطبقة. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. بس لازم يعينو مليح احسن ما يصيبو السد بشي صاروخ خارق حارق و يطيرو السد

  2. على الأقل الكرد مارح بيفجروا السد متل الدعاش الأوباش ، الرمد أحسن من العمى .

    1. يعني لو فجره الأمريكان بصواريخهم رح يقولوا أنهم فجروه, بل رح يتهموا داعش بتفجيره, اللي رمى قنبلة نووية على اليابان للتسلية و إستعراض القوة مستعد لتدمير سوريا كلها ليربي الشعوب العربية قيها.

  3. أليس غرياً أن يبدأ الهجوم الأمريكي في الوقت اللي بدأ فيه هجوم حماة من المعارضة الإسلامية على النظام, و هجوم قوات داعش على النظام بشرق حمص.
    فكروا قليلاً.
    أمريكا تريد تقسيم البلد مع روسيا و لا يهمها النظام بل هم متفقين على إبقاء النظام و ضرب داعش في هل الوقت يعني أنه طريق حمص الغرب سيضطر الدواعش لفتحه مما يمكن النظام من جديد من نقل قوات الدعم في حلب إلى حماه و دمشق التي تكاد تكون بقبضة النصرة و أخواتها أي أن أمريكا بهجومها تساعد النظام بكل وقاحة و بجاحه و حقارة.