وزارة الدفاع الأمريكية : ” لا دلائل على أن قصفنا الأخير قرب الرقة أسفر عن مقتل مدنيين كما يزعم المرصد السوري ” !
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء إنه ليست هناك دلائل على أن ضربة جوية شنها تحالف تقوده الولايات المتحدة قرب مدينة الرقة السورية قد أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين لكنها ستجري المزيد من التحريات.
وقالت في بيان “ليس لدينا دلائل على أن غارة جوية أصابت مدنيين قرب الرقة كما يزعم المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 33 شخصا على الأقل قتلوا في ضربة جوية أصابت مدرسة تأوي نازحين قرب الرقة. (REUTERS)
تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة :
أخبار ألمانيا News aus Deutschland
قيم الخبر
المستبدون وخاصة عندما يكونوا اقوياء لا يمكن ان يقبلوا او يصدقوا سوى الحقائق التي يزعمونها وفي ما عدا ذلك فان عادتهم لا تتغير لا يوجد دلائل او انها غير كافية او انها مزورة وهم بحاجة الى مزيد من التحقيق وعندما تدمغهم الادلة جل ما يصنعونه هو الاعتذار ان كانوا من الغرب لان الرأي العام عندهم له وزن وقيمة
اما ان كانوا من الروس او الايرانيين او الانظمة العربية المستبدة فهم يطلقون اسم الارهاب على كل من يقتلونه حتى لو كان جنينا في بطن امه
جش العزة يستبعد محردة من بنك اهدافه منعا لاي تجيش و اثارة اي مخاوف طائفية
اكتشفت أمريكا أن عملاءها و خدمها و وكلاءها ، الذين يحاربون في سوريا نيابة عنها ، لا يمتلكون الكفاءة لسحق الثورة و إعادة شعب سوريا إلى حظيرة الاستبداد الذي مورس عليه لمدة 47 عاماً . لذلك كان لا بد أن تتدخل بنفسها ، و هي حين تتدخل تقوم بضربات قوية من أجل ترهيب شعب سوريا و الشعوب العربية و شعوب الأرض الأخرى الذين خافوا من الأمريكان مثل الأوروبيين.
تقوم أمريكا بالقتل و التدمير ثم تنكر ذلك في لعبة منحطة قذرة تصدر من بلد لطالما مارس المراهقة السياسة منذ أن خرج من عزلته بعد الحرب العالمية الثانية . أمريكا لا تريد للشرق الأوسط و من ضمنه سوريا أن يخرج من قبضتها و لذلك هي مستعدة لحرق الأخضر و اليابس في سبيل ذلك ، لكنها من المستحيل أن تقهر شعباً لديه إرادة و عزيمة و صبر لذلك سوف تكون لها هزيمة مدوية تشجع كافة من ظلمتهم أمريكا على الانقضاض عليها ، و من يعش سوف يرى صحة هذا الكلام.