صحيفة روسية تنتقد ميليشيات بشار الأسد : الجنود يتركون مواقعهم و الضباط يصعب عليهم فهم الانضباط العسكري أو تنفيذ المهام القتالية

وجهت وسائل إعلام روسية انتقادات حادة إلى قوات بشار الأسد، متسائلة عن أسباب نجاح مجموعات مسلحة في التسلل والتقدم إلى العاصمة دمشق.

وجاء في مقال لصحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز”، أن وحدات من لواء الحرس الجمهوري “تمكنت صباح الثلاثاء من استرداد حي جوبر على أطراف دمشق من متشددين، من جبهة النصرة وفيلق الرحمن وغيرهم من مقاتلي الجيش السوري الحر”، وهي معلومات غير صحيحة.

وأضاف المقال أن “المسلحين استخدموا أنفاقا جرى إعدادها مسبقا، وتمكنوا عبرها من زرع عبوات ناسفة ضخمة قرب مواقع للجيش السوري، تزامنا مع تنفيذ هجمات انتحارية بسيارات مفخخة، قبل بدء هجوم على الحي الذي كلف القوات السورية خسائر فادحة”.

وطرح المقال، بحسب سكاي نيوز، بعض التساؤلات بشأن أداء استخبارات النظام في العاصمة، وقال: “كما هو الحال في تدمر، ليس مفهوما ماذا كانت تفعل وحدات الاستطلاع والاستخبارات العسكرية، ولماذا تمكنت أعداد كبيرة من التشكيلات المسلحة (لا يوجد حتى الآن رقم محدد حول عدد المهاجمين) مع آلياتها التسلل والتقدم إلى العاصمة؟ لماذا تبين وجود أنفاق في دمشق تم إعدادها مسبقا من قبل المسلحين، وعلى ما يبدو كانت أنفاقا كبيرة؟”.

وأضاف المقال ملقيا اللوم على “تكاسل” قوات النظام: “هذه الحقائق يصعب أن نحمل المسؤولية عنها للخبراء العسكريين الروس، الذين يؤكد بعضهم أن عدم رغبة السوريين في التحرك على وجه السرعة، المصحوب دائما بكلمة (غدا) يستحيل التغلب عليه، مما يجعل إجراء استطلاع شامل للكشف عن الأنفاق ضربا من الخيال”.

وتابع: “ما الذي يمكن قوله إذا كان الجنود يتركون مواقعهم بصورة ذاتية حتى أثناء المواجهات القتالية، والضباط القياديون بصعوبة بالغة يفهمون معنى الانضباط العسكري، وضرورة تنفيذ المهمة القتالية؟ والموقف نفسه يتخذه السوريون في التعامل مع الصيانة الدورية للمعدات والأسلحة، ما يتسبب في تلفها السريع”.

وأشارت الصحيفة إلى إن “التحرك الفوري الذي أبدته الهياكل الإدارية للجيش السوري في التصدي لهجوم (الإرهابيين)، حدث من دون شك بفضل الدور الذي لعبه هنا المستشارون العسكريون الروس، إذ إن الجنرالات السوريين ليسوا قادرين على اتخاذ القرارات بأنفسهم في الظروف التي تتطلب التغيير الحاسم في الوضع الناشئ، لكن النجاح الذي أحرزه السوريون على أرض المعركة هذه المرة مدينون به على الأرجح لمقاتلي الشركات العسكرية الخاصة الروسية”.

وختم المقال: “بطبيعة الحال وإلى حد كبير، يقع عبء العمليات العسكرية على كاهل الحلفاء الآخرين للجيش العربي السوري من اللبنانيين والإيرانيين، لكن يبقى الجنود الروس الأكثر فعالية في العمليات القتالية في سوريا وعلى جميع المستويات، من التخطيط والإدارة والإمداد وصولا الى النشاط القتالي للقوات”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. قال شو
    قال تنتقد !!
    هذون الروس من كل عقلن
    ومفكرين هالحريمات اتباع بشار زلم!!
    حطهن على هات إبريق متة وخوذ إبريق متة
    وحتى السنة تعلموا هالعادة

  2. مابتعرفو ضباط وعناصر الجيش السوري اختصاص مواجهة غسالات برادات تلفزيونات، باختصار تعفيش. بس في وجه اخر للمخابرات السورية انن مستعدين يبيعو البلد والحمار اللي بالقصر بقرشين…..

  3. ما قاله الروس ليس جديدا فقد خبره الثوار على الارض واعلن ذلك حزب الشيطان اكثر من مرة وقال الحرس الايراني ما هو ادهى وأمر ومع ذلك نبيحة النظام ما زالوا يتغنون بالجيش الباسل الذي لا يعرف سوى الهروب والاختباء وطأطأة الرأس خاصة امام الطيران الاسرائيلي
    ولكن للحق هو ماهر جدا في السرقة وقلة الحياء والنذالة والاستنمار على المساكين والنباح (عاش القائد) الذي يختبئ في المهاجرين

  4. ومن قبل الروس إتهم الايرانيون جيش الاسد بالجبن والفساد وبيع السلاح والمناطق لقوات المعاضة طبعا جيش تربى على الفساد والسرقة لن يقاتل بعقيدة للدفاع عن الوطن.

    منذ سنوات عديدة أديت خدمتي الالزامية وكنت برتبة ملازم مجند وهذا سمح لي بالاختلاط بضباط الجيش بباص المبيت ولفت نظري يومها أنهم جميعا كانوا يحملون شنط من نوع السمسونيات ذات القفل وبعد فترة قليلة أكتشفت سر هذا الموضوع وكان موضوعا مفاجئا لي حيث أنهم كانوا يضعون بتلك الشنط بقايا أكل العساكر من برغل وارز وخبر وبقايا الدوسير وغيره وللأمانة هذا الموضوع للضباط الذين كانوا يركبون معنا بباص المبيت وهم برتبة رائد كحد أقصى أما بقية الرتب فالمحظوظ هو الذي كان يبتز العساكر بالمال من أجل الاجازات وخلافه فكيف لعناصر جيش تربى على هذه العقلية أن يقاتل عن عقيدة صحيحية؟؟؟

  5. 40 سنة والنظام يعمل على اضعاف الجيش حتى ترضى عنه اسرائيل 40 سنة والشعار (عسكري دبر راسك) يعني اسرق ارتشي 40 سنة من ااذلال والكره المتبادل بين ضباط وعناصر الجيش

  6. متى سيفهم الروس وعلى رأسهم بوتين أن اغلبية العناصر والضباط تكره بشار الجزّار وعائلته المجرمة ولكن ماباليد حيلة اذا لم تنفذ الأوامر يعدم فورآ

  7. مو بس الجيش شغلة فاضية .. كلشي بسورية شغلة فاضية . يعني المؤسسات والاقتصاد والحكومة والشعب .. كلو شي فاضي . .بدكون تصيروا دولة لازم تولوا اموركم لاحفاد القردة والخنازير الصليبيين وتخلوهون يديروا الدولة .. السوريين ما بيطلع بأيدهون غير الشعارات الفاضية والبعبعة .. واقدم دولة واقدم مدينة ومهد الحضارات ووووو.. قارنوا سورية باليابان ياللي ماكن فيها حجر على حجر من سبعين سنة وكل العالم ميتين الا شوي . وشوفوا مهد الحضارات شو بينفعكون ..

    1. سيد غير معروف الغرب واسرائيل هم من أوصل آل الاسد لسدة الحكم لكي يرجعوا سوريا للتخلف والجهل واذا ما بتعرف كانت سوريا قبل حكم آل الاسد تلقب بيايان الشرق وعندما زار مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا سوريا بعد استقلال بلده انبهر بالتطور الذي تشهده سوريا وقال أنه سينقل التجربة السورية لبلده من أجل نهضته ولك أن تقارن وضع ماليزيا مع وضع سويا قبل قيام الثورة والفارق الكبير بينهما.

      بدأ التراجع بسويا بكافة مناحي الحياة الاقتصادية والثقافية والعسكرية منذ قيام الوحدة مع مصر وكان أول خنجر بسوريا هو قانون التأميم الذي فرضه جمال عبدالناصر على سوريا والذي كنا نرى نتائجة الكارثية على البلد قبل قيام الثورة وجاء بعدها كارثة ما يسمى الحركة التصحيحية لينتج عنها ولادة نظام قمعي دموي استلم رأس السلطة بسوريا بمباركة الغرب واسرائيل وطبعا الكل يعرف أن فرنسا كانت عراب هذا الموضوع

  8. في رواية مؤكدة، قال رفعت الأسد يوماً لجنود سرايا الدفاع: اقتلوا، انهبوا، اغتصبوا ولن يحاسبكم أحد ولكن عندما يحين موعد افتداء القائد عليكم أن تفدوه بأرواحكم.
    على هذا تربى هؤلاء الجنود لسنوات طويلة حتى صاروا عاهات و عبئاً ثقيلاً على الشعب. إنه ليس جيشاً محترفاً و لا يمكن تسمية عناصره “حماة الديار ” و إنما ” عوامل خراب الديار”. أكلوا كثيراً و شربوا كثيراً و قيضوا رواتب من أموال الشعب و جاءتهم أسلحة دفعنا ثمنها جميعاً. ثم في عام 2011 ، سقطوا في أول امتحان حقيقي عندما واجهوا المظاهرات السلمية المدنية لمدة 6 شهور بأعتى الأسلحة.
    أي جنود يطلقون الرصاص عل مواطنيهم يكونون عنواناً للخسة و للنذالة . و الأحط منهم أجهزة المخابرات “عديمة الجدوى” التي تساعدهم كثيراً في القتل و التدمير و التهجير . لكن بقاء الحال من المحال بعون الله.