منفذ هجوم لندن بريطاني الجنسية .. و تنظيم ” داعش ” يعلن عن مسؤوليته

في كلمة ألقتها أمام البرلمان البريطاني الخميس، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخميس، أن منفذ اعتداء لندن الذي وقع الأربعاء وأسفر عن سقوط أربعة قتلى بمن فيهم منفذ الهجوم، مولود في بريطانيا وكان موضع تحقيق لجهاز الاستخبارات البريطانية (إم آي 5) “قبل سنوات” بشبهة التطرف العنيف.

وقالت ماي أمام البرلمان إن “هذا الرجل مولود في بريطانيا…وكان قبل سنوات موضع تحقيق لـ (إم آي 5 ) على خلفية شبهات بالتطرف العنيف”، مضيفة أنه “كان شخصية ثانوية في هذا التحقيق”.

ورجح المحققون فرضية “الإرهاب الإسلامي” في هذا الاعتداء الذي وقع بعد عام تماما على اعتداءات بروكسل.

كما جرح 40 شخصا في الهجوم الذي نفذه رجل ملتح يرتدي ملابس سوداء داهسا بسيارته الحشد على جسر وستمنستر مقابل ساعة بيغ بن، قبل أن يطعن شرطيا وهو يحاول الدخول إلى مبنى البرلمان، رمز الديمقراطية البريطانية.

وهو أعنف هجوم تشهده بريطانيا منذ الاعتداءات الانتحارية التي وقعت في السابع من تموز/يوليو 2005 وتبناها مؤيدون لتنظيم القاعدة. وقد أسفرت حينذاك عن سقوط 56 قتيلا في وسائل النقل المشترك في لندن. (AFP)

متابعات

أعلن تنظيم داعش، اليوم الخميس، مسؤوليته عن هجوم قرب مبنى البرلمان البريطاني في لندن.

وقالت وكالة أعماق التابعة لداعش في حسابها على تطبيق تليغرام: “منفذ هجوم الأمس أمام البرلمان البريطاني في لندن هو جندي لداعش، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. مشكلة أوروبا مع المهاجرين من الجيل الثاني والذي بعده أي الذين وجدوا أنفسهم مولودون بهذه البلاد ولا يعرفون غيرها أنها تعاملهم كمواطنيين درجة ثانية وغير متساوين بالحقوق والواجبات وهذا ولد لدى بعضهم حقد دفين بسبب أنه وجد نفسه يدفع عقوبة لذنب ليس له يد فيه وهذا أدى إلى جعل هؤلاء الاشخاص فريسه سهله للتنظيمات المنحرفة والتي وجد فيها ضالته لكي ينتقم من المجتمع الذي ظلمه كما هو مقتنع.

    أغلب الذين قاموا بتلك الاعمال الارهابية بأوروبا ليس لهم علاقة بالاسلام سوى الاسم وأغلبهم من المنحرفين والمطلوبين للعدالة بقضايا كثيرة وتنظيم داعش الارهابي المنحرف يجد بهؤلاء المنحرفين ضحية سهلة لكي يجندهم لتنفيذ أعماله الارهابية طبعا لا أبرئ الدول الاوروبية ومخابراتها من التواطئ بل حتى المشاركة والارهاب طبعا لايولد من فراغ.

    تلك الاعمال الارهابية لانجد مماثل لها في أمريكا إلا فيما ندر والسبب بسيط جدا وهو أن القانون الامريكي لايميز بين أحد من مواطنيه ولديه قانون صارم بمكافحة العنصرية فالكل متساوي أمام القانون وأبناء المهاجرين الذين ولدوا بأمريكا لا يشعرون مطلقا بأنهم مواطنون درجة ثانية.

  2. العالم المنافق يدين ما حصل في لندن و يسكتون عن المجازر في الرقة و الطبقة و دمشق و حمص. لعنهم الله.

  3. الواقع ان المفتي جسونة يأمر و الدواعش بنفذوا اللعنة عليهم فتلة الابرياء