بعد العديد من الأنباء المتضاربة .. مصدر مؤيد و آخر معارض يؤكدان : إخلاء الفوعة و كفريا مقابل إخلاء الزبداني و مضايا !

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر موال للنظام (لوكالة رويترز)  إنه تم الإتفاق على إجلاء الفوعة وكفريا مقابل إجلاء مضايا والزبداني، في اتفاق رعته إيران وقطر، وسط استياء من قبل السكان.

ووصف رامي عبد الرحمن مدير المرصد الأمر بأنه تغيير سكاني على أساس طائفي وأكبر اتفاق من نوعه على تبادل سكان، وقال إن هناك استياء شديدا بسبب الاتفاق في مضايا.

وقال المصدر الموالي للنظام إن من المقرر بدء تنفيذ الاتفاق في الرابع من نيسان على أن يخرج 16 ألفا من الفوعة وكفريا “مقابل إجلاء كل متشددي الزبداني وكل متشددي مضايا وأسرهم”.

وقال المرصد إن من المقرر أن يستغرق إخلاء الفوعة وكفريا 60 يوما، وأضاف أن من سيتم إجلاؤهم من البلدات الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة سيذهبون إلى شمال سوريا.

وقال المرصد إن الاتفاق الذي تم بين “جيش الفتح” وحزب الله وإيران، يشمل أيضا وقفا لإطلاق النار في مناطق واقعة جنوبي دمشق (يلدا – ببيلا – بيت سحم) لمدة 9 أشهر، وتوصيل مساعدات والإفراج عن 1500 معتقل في سجون بشار الأسد.

وأضاف المرصد، صباح اليوم الأربعاء، أن هدوءاً يسود مضايا والزبداني والفوعة وكفريا، ومناطق في جنوب العاصمة، في إطار تطبيق وقف إطلاق النار، كخطوة أولية لتطبيق الاتفاق في هذه المناطق.

ونقل المرصد عن مصادر لم يسمها أن الاستياء الشعبي يتصاعد في منطقة مضايا بريف دمشق، من عملية التغيير الديموغرافي التي تجري من خلال اتفاق مع الإيرانيين برعاية قطرية، وما زاد الاستياء هو عدم علم الكثير من سكان وقاطني مضايا بهذا الاتفاق، فيما يأتي هذا التصاعد بالاستياء، بالتزامن مع آخر مماثل في الفوعة وكفريا بريف إدلب، من عملية إجلائهم من منازلهم نحو مناطق أخرى في محافظات ثانية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. طبعا جماعة جبهة النصرة الي ليسا عم يدافعوا عنهم بالمختصر المفيد كل واحد ليسا عم يدافع عنهم و عن باقي الفصائل الاسلامية فصار محسوب على جماعة النظام لانهم كلهم سبب بقائه لليوم و انتهى الكلام لهون

  2. أما عن خطة النظام بالتغيير الديمغرافي نبهنا اليه في أواخر القرن الماضي حيث كان المقبور يقدم أراضي الأكراد والأشوريين اللذين هجرهم الى كندا وأروبا من الجزيرة السورية للفرس القادمين من نهاية الحرب العراقية الفارسية