” جرعة زائدة ” من الهيروين تحول أمريكي من مدمن متشرد إلى مليونير !

كان خليل رافاتي بعمر 33 عاما عندما تناول جرعة زائدة من الهيروين للمرة التاسعة، كادت تودي بحياته، إلا أن هذه الحادثة حولته من مدمن متشرد في شوارع لوس أنجلوس إلى مليونير.

فقد تمكن المسعفون من إنقاذ حياة رافاتي باستخدام جهاز الصدمات الكهربائية، defibrillator، وكانت تلك المرة الأخيرة التي يتعاطى فيها المخدرات ، أما الآن، أصبح رافاتي البالغ من العمر 46 عاما، رجلا ثريا يملك سلسلة مقاه لبيع العصائر والمشروبات “SunLife Organics”.

وولد رافاتي في أوهايو، لكنه سافر إلى لوس أنجلوس هربا من الاعتداء الجنسي الذي كان يتعرض له، وبدأ يعمل في بيع السيارات حيث كان من بين زبائنه الممثلة الأمريكية، إليزابيث تايلور، والفرقة الموسيقية الأمريكية “جنز آن روزز”، إلا أن تعاطيه الهيروين جعله يتحول بسرعة إلى مدمن ومشرد في شوارع المدينة.

وكاد خليل رافاتي أن يفقد حياته بعد تعاطيه جرعة زائدة من الهيروين في حفلة في ماليبو، إلا أن المسعفين تمكنوا من إنقاذه، ما دفعه للخضوع للعلاج حتى تعافى من الإدمان وفق ما اوردت قناة روسيا اليوم ، وصرح رافاتي بعد فترة قصيرة قضاها في سجن مقاطعة لوس أنجلوس، قائلا إنه وصل إلى القاع و”لم يكن هناك مرحلة أسوأ مما وصلت إليها، لذلك قررت الخضوع للعلاج”.

وبدأ رافاتي حياته الجديدة باختراع عصائر مختلفة النكهات، حيث كان يشهد إقبالا كبيرا على منتجاته ففتح محلا صغيرا، ومع تزايد الطلبات أكثر فأكثر؛ بدأ بتوسيع عمله حتى تمكن من فتح سلسة محلات تحمل اسم “SunLife Organics”.

وقال رافاتي لصحيفة “نيويورك تايمز” إن الهدف من العصائر التي اخترعها هو “تجديد شباب المرضى ودعمهم ومنحهم القوة التي هم في أشد الحاجة إليها، خاصة إذا كانوا من متعاطي المخدرات لفترة طويلة”.

 

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ذكرني بحالي لما كنت فاشل وفي أسفل القاع بس أنا ما تعطيت مخدرات بس كنت صايع في الشوارع بدون وظيفه وبدون شهادة بعد طردي من المدرسة الثانوية التي رسبت فيها ثلاثة سنوات متتالية وكنت فقط أحمل شهادة الأعدادية بتقدير مقبول وقد عملت في وظيفة مكيس في سوبر ماركت بمعنى بعد أن ينتهي الزبون من الحساب كنت أضع ما يشتري في كيس
    ولم أستمر طويلاً في هذه الوظيفه وكانت أتسكع في الشوارع وفي مقاهي الشيشة حتى أهلي فقدو الأمل فيني
    وكانو ينادوني بالفاشل والبليد حتى قررت في أحد الأيام أنه يجب علي أن أتغير وفعلاً قررت الألتحاق بالمدرسة الثانوية بعد تركي لها منذ أكثر من عشر سنوات بنظام يشبه الأنتساب والتعليم عن بعد وتمكنت من النجاح بالقسم العلمي بتقدير ممتاز ودرست دبلوم الحاسب الألي في أحد الجامعات وحصلت على الدبلوم بتقدير ممتاز وتوظيف بعد جهد جهيد في أحد الوزارات بمرتب 2500 $ دولار تقريباً
    وأنا الأن على وشك الحصول على شهادة البكالوريوس في العلاقات العامة بنظام الأنتساب وأنوي بعدها أكمال الماجستير والدكتوراه أن شاء الله
    وقد تزوجت ورزقني الله أطفال والحمد لله
    ( على الأنسان أن لا ييأس أبداً طالما هو حي )