ضغوطات من قبل حزب الله و الأحرار و النصر على الأهالي .. المرصد يشرك رياض حجاب في اتفاق ” الفوعة – الزبداني ” و الأخير ينفي

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن، رياض حجاب، الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات تابع وبارك اتفاق التهجير والتغيير الديموغرافي في مضايا والزبداني والفوعة وكفريا، في وقت نفى الأخير ذلك.

وحول العملية التي من المفترض أن تتم في الرابع من الشهر الجاري، فإن “الوفود المعارضة المفاوضة في العاصمة السويسرية جنيف، اعترضت على عملية التهجير والتغيير الديموغرافي التي من المزمع أن تجري في مضايا والزبداني والفوعة وكفريا وجنوب العاصمة دمشق برعاية قطرية، ليبادر المندوب القطري بالرد على الوفود هذه، مصرحاً أن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، كان موجوداً وحاضراً عند إقرار الاتفاق وتابع شخصياً الاتفاق وبارك العملية”.

وأضاف المرصد أن “الأمم المتحدة تراجعت عن إشرافها على اتفاق ((الزبداني – مضايا – كفريا – الفوعة – جنوب دمشق))، بعد الضغوطات التي تعرضت لها حول أن إشرافها على هذا الاتفاق ينافي الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، ما دفع الأمم المتحدة للعزوف عن إشراف تنفيذ الاتفاق، واتخاذ قرار عدم المشاركة بهذه العملية المقرر بدء تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وأشار إلى أنه رصد “رفض سكان من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بريف إدلب الشمالي الشرقي، فيما حصل المرصد على معلومات من جهات ومصادر موثوقة، أكدت بأن حزب الله اللبناني مارس ضغوطاً على الرافضين للاتفاق من سكان بلدتي الفوعة وكفريا، و أجبرهم على القبول بالاتفاق الذي يفضي إلى خروج كافة المدنيين والمسلحين الموالين للنظام من البلدتين نحو مناطق تسيطر عليها قوات النظام في محافظات أخرى، كما منعهم حزب الله اللبناني من إصدار أي بيان يعارض عملية الإجلاء هذه من البلدتين”.

وتابع: “ضغوطات مشابهة مورست من قبل حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام على سكان مدينة مضايا المحاصرة من قبل النظام وحزب الله اللبناني، حيث أكدت عدد من المصادر الموثوقة أن أحرار الشام وتحرير الشام منعتا الأهالي الرافضين بغالبيتهم لاتفاق التهجير والتغيير الديموغرافي، من استصدار بيان حول رفضهم للاتفاق”.

ونشر المرصد تفاصيل الاتفاق وتشمل على: ” إخلاء كامل الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها٦٠ يوم على مرحلتين في مقابل التالي .. إخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال – وقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة ( يلدا ببيلا بيت سحم ) – هدنة لمدة ٩ أشهر في المناطق المذكورة أعلاه – إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة بدون توقف، إضافة لمساعدات لحي الوعر في حمص – إخلاء ١٥٠٠ أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة ( في المرحلة الثانية من الاتفاق ) بدون تحديد الأسماء ( لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام ) – تقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد و أسماء الأسرى للعمل على التبادل – إخلاء مخيم اليرموك (مقاتلين للنصرة في المنطقة) – كما أن هناك بند لا يتعلق بالشأن السوري “.

من جهته، نفى رياض حجاب ما أورده المرصد وقال عبر صفحته الرسمية في موقع تويتر: “لا صحة لما نشره رامي عبد الرحمن عن مشاركتي بأية صورة في اتفاق مضايا والزبداني وكفريا والفوعة .. على المرصد أن يتوخى الدقة في النقل عن مصادره التي وصفها بأنها موثوقة حتى لا يفقد مصداقيته ويقع تحت طائلة التجني والافتراء”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. عندما نهاجم المرصد الحيواني السوري فاعرفوا اننا على حق!!
    ماعلاقة المرصد بامور سياسية كرياض حجاب
    ومنذ متى كان لسوريا مرصد يدافع عن الناس فيه!!!
    هل سمعتم بوجود المرصد قبل قدوم بشار اسد!!!
    إذن هذا مرصد مخابراتي بامتيازي

    1. السؤال هل فعلا الاهالي غير موافقين بالطرفين . اذا صح الكلام فالموضوع خطير .

  2. يا ريت نعرف البند يلي ما بيعنينا مو مشان شي بس مشان نعرف شو حق دم شهدائنا يلي عم يرحوه السياسيين هدر