سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة : روسيا تحمي بشار الأسد بالرغم من كونه مجرم حرب

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن روسيا تحمي رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالرغم من أنه مجرم حرب، لافتة إلى أن بلادها تواصل إثارة هذا الجانب.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلت بها هيلي، الأحد، في مدينة نيويورك، وتحدث خلالها عن دعم روسيا للنظام السوري وتدخلها في أوكرانيا.

وأوضحت هيلي أن بلادها توجه انتقادت لروسيا حيال ممارساتها ومواقفها في قضايا مختلفة، وعلى رأسها تدخلها في سوريا وأوكرانيا.

وأشارت في هذا الإطار إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على روسيا، في عهد رئيس البلاد السابق باراك أوباما، بسبب تدخل موسكو في الشأن الأوكراني واحتلالها شبه جزيرة القرم.

وفيما يتعلق بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعربت السفيرة الأمريكية عن رفض بلادها تدخل أي بلد في انتخابتها الداخلية.

وأضافت قائلة: “لا نعيش علاقة حب مع روسيا، وهم أيضًا يدركون أننا نستعيد قوتنا السابقة”.

وشددت على أنها قالت في مرات سابقة بأن بلادها لا تثق بروسيا. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. حنونة … رح اهدي اميركا أغنية امي الحبيبة امي الحنونة ..
    كل ما اشوف جورج wc بوش مبسوط وعم بيضحك وهو يلي قتل وشرد ودمر وشوه مئات الألاف من الناس .. ودمر مستقبل ملايين الناس دمر بلد عريق عظيم متل العراق وحوله لمسخ مشوه ..بسأل حالي فين العدالة الألاهية شخص متل هذا من المفروض ما يقدر يبتسم حتى ..
    اميركا وقادة اميركا بلا ضمير

    1. يسلم تمك , بس في كثير من الاغبياء ما عم يفهموا انه امريكا عدو لا يريد لنا الخير و بوصلتهم هي مصالحهم فقط .

  2. كالمعتاد ، هذه السفيرة الأمريكية تكذب . أمريكا هي الحامي الأكبر للنظام المستبد في سوريا منذ عام 1963 و حتى يومنا هذا . هي التي غطت على حافظ مرتكب مجازر حماة و تل الزعتر و حلب و جسر الشغور و غيرها و هي التي ساندت بشار منذ بدء الثورة و حتى الآن في كافة مجازره منذ عام 2011 و حتى هذه اللحظة.
    لم يستطع الاتحاد السوفياتي حماية عملائه في أفغانستان مثل بابراك كرمال في عز قوة الروس ، فما بالك في العصر الحالي مع انهيار ذلك الاتحاد و نشوء روسيا الاتحادية المافياوية تحت قيادات منحطة من أمثال يلتسن و بوطين .
    الوضع الرهيب في سوريا مع كل كوارثه و بشاعته لا يمكن أن يستمر لولا دعم أكبر و أحقر و أظلم قوة على وجه الأرض . لا روسيا تنفع و لا الصين و لا فرنسا و لا بريطانيا فحجم الإجرام أكبر بكثير من قدرتهم على الدعم و الإسناد.