ألمانيا : سياسي يطالب مسلمي العالم بمزيد من التسامح و ينتقد تردي أوضاع المسيحيين في سوريا

طالب رئيس الكتلة البرلمانية لـحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مسلمي العالم بمزيد من التسامح الديني.

وقال فولكر كاودر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ) الخميس بمناسبة عيد الفصح: “للأسف هناك أوجه قصور لدى (القائمين على) الإسلام بهذا الشأن”.

وأوضح كاودر أن المتشددين التابعين لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) يعزون (أفعالهم) إلى تعاليم القرآن أيضا مع الأسف وأضاف: “التعاليم واضحة الضلالة هذه (من قبل داعش) يجب تفنيدها بشكل أقوى من قبل المرجعيات الدينية الإسلامية.”

ورأى كاودر أن من مصلحة هذه المرجعيات الدينية نفسها ألا تُشَوَّه سمعةُ دينهم على أيدي متعصبين.

وشدد كاودر على ضرورة مواجهة الذين يريدون نشر التطرف بين المتدينين وقال إنه لابد أن تكون هذه المواجهة من داخل الإسلام نفسه، مضيفاً أن شيخ الأزهر أحمد الطيب على سبيل المثال، والذي يلتقيه كاودر بشكل منتظم، يفعل ذلك “ولكن لابد أن يشاركه المزيد من العلماء في ذلك”.

وانتقد كاودر ما رآه تردياً في أوضاع المسيحيين في سوريا والعراق خلال السنوات الماضية بشكل مأسوي. (DPA-DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. شو شيخ الأزهر يفعل ذلك .. ما الأزهر كفر نصف المفكريين وبتالي استباح دمهم ..لازم تحضر اخر حلقات صندوق الاسلام لحامد عبد الصمد لان عم بيحكي بنفس موضوع شيخ الأزهر .. بعدين منهاج الديانة بمصر يلي بيصدر بموافقة الازهر بعلموا الطالب المصري انه اخوه بالوطن كافر ..وهذا الشي كل يوم والثاني موجود على القنوات المصرية ..
    من فترة بسيطة بس الازهر ساهم بسجن احد دعاة التجديد بمصر اسلام البحيري بس لان راد ينقي التراث الاسلامي ..
    وبالاخير المسيحيين بسوريا والعراق ولبنان كانوا عايشين خصوصا اخر 80 سنة على قدم المساواة مع المسلميين لبين ما الغرب قرر يهجر المسيحيين لحتى يقلل التنوع بالبلد وبتالي التسامح وتعلقوا السنة بالشيعة

    1. مزبوط والضحكة انو اسلام البحيري عمبيطالب كان بالغاء بعض التفاسير الدينية والاحاديث المشكوك بصحتها يعني الي مالها سند قرأني ومذكورة بحديث ضعيف الاسناد والبرهان والي هي بتهين الاسلام او بتحرض عالقتل وطالعو كافر وشي ملحد لك المسكين حتى المعادين للاسلام بعتبروا انو عمبيحسن صورة الاسلام وبيظهر بس الامور الجيدة ومع هيك كفروا وطالبوا بسجنو وعداك عن سيد القميني وغيرو كتير بالتاريخ اهمهم فرج فودة الي انقتل بسببهن

    2. المسيحيين بالعراق وبسوريا بالفعل كانوا عايشين مساواة ، بس بمصر نهائياً
      وبجميع الأحوال
      المسيحيين فرصتهن متل فرصة المسلمين بالهجرة وما كانت أكبر أبداً
      بعرف ناس ما خلّت طريق بهداك الزمان لحتى تحسن تسافر وقسم قدر وقسم ضل بالبلد
      كل الشباب كان يحلم بالسفر من جميع الأديان