صحافية شهيرة نادمة على إجراء لقاء مع أسماء الأسد .. و دعوات لتجريدها من الجنسية البريطانية

قالت رئيس تحرير مجلة “فوغ” الفرنسية الشهيرة، السابقة، جوان جولييت باك، لصحيفة غارديان البريطانية، إنها نادمة على نشرها مقالة تشيد بأسماء الأسد و زوجها.

ووفق ما أوردت صحيفة العربي الجديد، فقد اشتهرت باك منذ العام 2010 بأنها الصحافية التي حاورت أسماء الأسد، ووصفتها حينها بـ”أكثر السيدات الأوليات نقاءً وحيوية وجاذبية .. والمتألقة، الشابة، وفائقة الأناقة”.

كما كتبت أن أسرة الأسد “ديمقراطية إلى أقصى الحدود”، ووصفت النظام السوري بـ”العلماني، حيث تكسب النساء كالرجال، ويُمنع الحجاب الإسلامي في الجامعات”، وذلك في النسخة الأميركية من “فوغ”.

واستدعى مقالها هذا حملة انتقادات عنيفة ضدها، واتُهمت بتلميع صورة الأسد أمام الرأي العام، إذ بدأت الصورة الخيالية للسيدة الأولى بالتصدع بعد اندلاع الثورة السورية في العام التالي، على حد تعبير المصدر ذاته.

وبعد الحملة المذكورة، حذفت مديرة تحرير “فوغ”، آنا وينتور، المقال الذي كان عنوانه “زهرة في الصحراء” من موقع المجلة.

وقالت باك للغارديان، في السابع والعشرين من آذار الماضي، إنها نادمة على مقالها الشهير، وأضافت: “أتمنى لو لم أستلم هذه المهمة، لكن بموجب عقد العمل مع المجلة، فأنت مضطر إلى قبول هكذا مهمات”.

وتاعبت: “فكرت بأنني سأشاهد آثاراً مهمة مثل تدمر، لم أكن لأشاهدها بطريقة أخرى في حياتي”، وعند سؤالها عن عنوان “زهرة في الصحراء”، أكدت أنه وضع بعد تسليمها المادة، وهي ليست مسؤولة عنه.

وفي سياق آخر، قالت صحيفة تايمز البريطانية، الأحد، إن أعضاء في البرلمان البريطاني دعوا لتجريد أسماء الأسد المولود في بريطانيا من الجنسية البريطانية، وذلك بعد انخراطها ولعبها دوراً جوهرياً في الترويج لرواية النظام والدفاع عنه.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن برلمانيون بريطانيون وسوريون في بريطانيا طالبوا بتجريد أسماء من الجنسية، بهدف إرسال إشارة قوية لنظام زوجها القاتل.

وقال العضو في البرلمان البريطاني “ناظم الزهاوي” (من أصول عراقية)، “لقد حان القوت لنلاحق بشار الأسد بكل الطرق الممكنة، بما فيها ملاحقة زوجته التي تشكل جزءاً مهمة من ماكينة البروبغندا التي ترتكب جرائم حرب”.

وتستطيع السلطات البريطانية المعنية اتخاذ هكذا قرار بموجب القوانين، إذا ما اقتنعت بأن هذا القرار مرتبط بالمصلحة العامة.

ومنذ العام 2010، استخدمت السلطات البريطانية صلاحياتها 40 مرة لسحب الجنسية من أشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون، ومن ضمنهم من ولد في بريطانيا.

وقال توم بريك، العضو الآخر في البرلمان، والمتحدث باسم الشؤون الليبرالية الديمقراطية، إن “بوريس جونسون (وزير الخارجية) حث الدول الأخرى لفعل المزيد حيال سوريا، ولكن الحكومة البريطانية يجب أن تقول لأسماء الأسد: إما أن تتوقفي عن استغلال مكانتك للدفاع عن الأفعال البربرية (للنظام) أو يتم تجريدك من الجنسية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن أطفال أسماء الثلاثة يعتقد أنهم يحملون جنسية مزدوجة كأمهم (سورية – بريطانية).

الجدير بالذكر أن القناة الألمانية الأولى عرضاً مؤخراً فيلماً وثائقياً عن أسماء الأسد وعلاقتها بالنظام ورئيسه، وعنونته بـ “أسماء الأسد .. الوجه الجميل للديكتاتورية”.

مواضيع متعلقة

وثائقي للقناة الألمانية الأولى عن شريكة المجرم : ” أسماء الأسد .. الوجه الجميل للديكتاتورية ” ( فيديو )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. يا أسماء الأخرس… أدعو ربي أن يفجعك بأولادك كما فجعتي أمهات سوريا بأولادهم

    1. معقوليي عندها جنسية بريطانيا الدوليي الشريكيي بسفك الدم الدوليي الامبرياليي الرجعيي يتسائل منحبكجحشي

    1. انت لست نادر في زمن يتكلم فيه الرويبضه
      طز فيك قليل عليك
      اميرة شو؟؟ انت معاق فكريا وثقافيا
      هي اميرة الحنظل والفصه

    2. لا تذهب بعيدا يا نادر فقد كنا شبابا مثلك يوما وكنا نتفوه بكلمات اكبر منا كما تفعل فانت لست قادرا ان تجعل هذه (الجردونه) اميرة ياسمين بل هي حقيرة حقارة زوجها القاتل وشريكته في حجم الجريمة ولن يتأخر الوقت حتى تراها هي وزوجها في مزبلة التاريخ لو قبل دود المزبلة ان يصبحوا زملاء له لاني واثق ان دود المزابل لن يقبل باي واحد من عصابة القتلة وممن يناصروهم وخاصة ذيل الكلب وهذه الجردونه

    3. بتصور تقول اميرة البراميل والصواريخ والكيماوي والتعذيب والسادية والتقطيع والسحل والحرق والسرقة والفساد الافساد والمحسوبية والطائفية والتبعية بتكون ادق من الياسمين واصدق اذا الك عيون تشوف فيها !!!

    4. سأرد عليك بطريقة التشبيح تبع جماعتك …
      أميرة الأنجاس والخنازير …. أميرة الحقراء والصراصير
      أسماء الوطاوة والطراطير …. خرية الخوارج والمجارير

  2. زوجة البطة ومجرم الكيماوي
    زوجة الكافر الملحد
    زوجة القرد الاهبل
    زوجة ابو رقبة
    زوجة ذيل الكلب ومطية الفرس والروس
    والقائمة لا تنتهي…….

    1. الى مهاجر،،كافر لكان،،وهادا الحكي بالضبط اللي طفش الخلق منك ومن ثورتك وخلاها تحبو على ان بكونو بتعاملو مع امثالك،،يا مؤمن انتا

    2. اخذت هذه الكلمة حتى تتبجح بها وتدعي مثل اسيادك حسن عدو الله وخامنئي وهم اكبر تكفيريين في العالم ويصفوا الاخرين بهذا الوصف
      ذيل الكلب اعوج وستبقون كذلك الى ان نرتاح منكم ومن انتهازيتكم

  3. ظنناها بنت أصل طلعت بنت حرام . يجب على السوريين المقيمين في بريطانيا فورا رفع قضية تجريد هذه المجرمة شريكة قاتل الأطفال من جنسيتها البريطانية . كل الكلام الجيد الذي قيل عنها في الصحافة الغربية تم التراجع عنه . حيث تبين انهم تسرعوا . وقد بانت هذه السافلة على حقيقتها . من يقف مع المكرم ويدافع عنه هو مجرم ايضا . من باعت نفسها لسفاح وحيوان علوي . خرجت من إسلامها. كيف قبلتي على نفسك الزواج من قرد اهبل سفاح نصيري علوي يا بنت ال ….. على كل سوف يحين الوقت لضربك انت وزوجك بالأحذية التي اشتريتها بعشرات الآلاف من الدولارات من أموال الشعب السوري . واسمك حاليا ( خرية معفنة في الصحراء ) .

  4. لن تسحب بريطانيا الجنسية من أسماء الأخرس (الأسد)
    بريطانيا معروفه منذ قديم الزمان بأنها أكبر عدو للعرب والمسلمين
    ولا ننسى بأن بريطانيا هي من سلمت فلسطين لليهود لتأسيس دولة إسرائيل التي أصبحت شوكة في خاصرة العرب والمسلمين ولا نزال إلى اليوم ننزف الدماء بسبب سياسات بريطانيا التي تتقن تسديد الطعنات في الظهر