مفتي مصر : الإمام علي بن أبي طالب أخبرنا بظهور ” داعش ” منذ 14 قرناً

أكد الدكتور #شوقي_علام مفتي #مصر أن الإمام علي بن أبي طالب أخبرنا بظهور “داعش” قبل 1400 عام.

وأضاف في تصريحات له بحسب ما اوردت قناة العربية أن : ” رواية الإمام علي بن أبي طالب قدمت وصفاً دقيقاً لتنظيم “داعش” الإرهابي، ووصفهم بأصحاب الرايات السود ، حيث قال رابع الخلفاء الراشدين رضي الله عنه قبل 14 قرناً ( إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، وشعورهم مرخاة كشعور النساء، حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء )”.

وأضاف أن التاريخ الإسلامي لمصر أثبت أن سيدنا عمرو بن العاص لما دخل مصر وجد الرومان قد هدموا الكنائس ونفوا القيادات الدينية للمسيحيين، فعمل على إعادتهم إلى مناصبهم وعمارة ما كان قد دُمر من كنائسهم.

وذكر علام فتوى الإمام الليث بن سعد عندما سأله الحاكم حينها عن حكم عمارة الكنائس في مصر، فقال: “إن الكنائس حادثة في الإسلام -أي بنيت في عهد المسلمين في مصر- وأنها من عمارة الأرض”.

وقال إن “مقاصد الشريعة الإسلامية التي منها حفظ النفس غائبة عند الدواعش فهم يقتلون بدم بارد، رغم أن كل الملل والديانات السماوية جاءت لحفظ النفس، وأنه لا يجرؤ أحد أن يهدر حق إنسان في الحياة إلا تحت مظلة القضاء أو في حالة الحرب والدفاع عن النفس.”

وطالب علام وسائل الإعلام والباحثين ألا يستعملوا كلمة “أسير” عند الحديث عمن يقوم هؤلاء المتطرفون باختطافهم، حتى لا نعطيهم شرعية دولة، لأن الأسير شرعاً وقانوناً يكون في حرب بين بلدين بضوابط شرعية وقانونية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. كفى إفتراء يا دعاة أبواب جهنم، كفى دجل و نفاق…أنتم مذكورون في القرآن الكريم وفي الأحاديث الصحيحة

  2. كاذب ،،واشتغل مذهب التقيه عندكن يلا بلشو عن سماحة الاسلام خرط

  3. لو كان علي بن عبد مناف يعلم الغييب ولو واحد بالمليار ماكان مات مقتولا وكان تجنب القتل وعرف القاتل وقبض عليه قبل ان يقتله …فالرجاء الخرافات تهدم اي عقيدة تقوم على البدع وشطحات تجار الدين والمهابيل من يصدقونهم …

    1. اريد تعقيب على كلامك بالنسبة لعلي كرم الله وجهه، فكلامك صحيح لايعلم الغيب الا الله وعلي لايعلمه ولكن كان يعرف انه سيموت مقتول وبضربة بالرأس ايضا من رسول الله عندما قبض على لحية علي وقال له مؤشرا على جبهته ،، ستخضبن هذه من هذه أي ستدمى لحيتك من جبهتك وفعلا كان كذلك، وهؤلاء قوم راضخين لله وحكمه وقدره حتى لو عرف اسم قاتله لن يفعل كما قلت صدقني لانه ايمانهم وعقيدتهم صحيحة وليست كعقيدة اهل هذا الزمان يؤولونها كما تحلوا لهم اهوائهم لذلك انظر لحال مسلمين هذا الزمان !!! المنطق والعقل لالا يستطيع تفسير الامور الغيبية او الايمانية فالعقل محدود ومقدرة الله ليس لها حدود ! وكلام علي كرم الله وجهه لم يخترعه وانما مصدره من رسول الله حصرااا

  4. قال تعالى:(فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ) والإخبار عن المستقبل لا يخلو من أحوال إما أن يكون صادراً عن نبي من أنبياء الله أطلعه الله على شيء من الغيب معجزة له ولأجل مصلحة البشر كما قال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ)، فالنبي لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه . قال سبحانه عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ).
    وين رايح بهالزحمة شيخنا؟؟؟؟؟؟

  5. كنت بنقاش ودي مع أحد المقنعين بصدقية ما يسمى داعش وكان جل إيمانه بتلك الصدقية الداعشية هو قول أحد السلف الصالح” إذا أردت أن تعرف طريق الحق فاتبع سهام العدو” المهم قلت له الحمد لله صرنا بزمن أصبح فيه أعداء الله قادرين على تزييف الحقائق لكي يراها المسلمون على أنها حقيقة.

    من يؤمن ويصدق أن تنظيم داعش ولد من رحم الاسلام فهو مخطئ وذاكرته كذاكرة السمك وعلينا أن نذكر ونتذكر كيف ولد هذا التنظيم لمعرفة حقيقته فمنذ عدة سنوات تم نشر خبر بالعراق التي كانت تحت حكم الطائفي نوري المالكي بأن عدة آلاف من مساجين سجن أبو غريب المتشددين قد هربوا ؟؟؟؟ وبعدها بفترة وجيزة أُعلن أن هؤلاء المتشددين احتلوا مدينة الموصل السنية وهم يركبون آليات جديدة متشابه ومسلحة برشاشات حديثة مدينة الموصل التي كانت تضم أكثر من مئة ألف بين عناصر للجيش والمخابرات والشرطة والذين تبخروا فجأة وتركوا المدينة لهؤلاء المتشددين ليخرج علينا بعدها رجل من أحد منابر المدينة معلنا أنه خليفة المسلمين على دولة سماها الدولة الاسلامية بالعراق والشام ولتكتمل المسرحية لم يحرك أحد ساكنا تجاه ما حصل بالموصل وتُرك البغداي يصول هو واتباعه بكل أمان وحرية وحماية لكي يستقطب كل متشددي الكرة الارضية من اوروبا وشرق اسيا والكثير من الدول العربية لكي ينضموا لدولته الوليدة وكل ذلك تم بتعامي كل أجهزة مخابرات تلك الدول لكي تصبح هذه الدولة أمر واقعا جلب الويلات للمسلمين السنة بالدرجة الاولى.

    للأسف يوجد بعض الناس لايزال يؤمن بتنظيم داعش نظرا للمعارك الوهمية البطولية التي يمارسها ضد نظام الاسد بين الحين والآخر وينسى الولادة المشبوه لهذا التنظيم وينسى أنه يسير على خطى القاعدة التي ضرب ( جهادها ) كل دول العالم ماعدا ثلاث وهي اسرائيل وايران وروسيا.