تحت شعار ” أخوة الشعوب و التعايش ضمانة الأمة الديمقراطية ” .. قسد تعلن عن تأسيس ” مجلس مدينة الرقة ” ( فيديو )

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) رسمياً، تأسيس مجلس مدينة الرقة المدني تحت شعار (أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديمقراطية ) الثلاثاء في بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة، وذلك خلال اجتماع حضره قياديون في قوات سوريا الديمقراطية .

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو ، في بيان له ” نحن على ثقة تامة بقدرة المجلس على تحمل مهامه وواجباته لخدمة أهلنا في الرقة، ولا سيما بعد الجهود الجبارة، التي بذلت إلى الآن من قبل لجان هذا المجلس “.

وانتقد مصدر مسؤول في المعارضة السورية تشكيل ” مجلس يتحكم به الاكراد رغم عدم وجود لهم في مدينة الرقة ، وذلك من خلال 10 اعضاء يتألف منها المجلس بينهم اثنان اكراد ، ولكن في الحقيقة الاثنان هم من يتحكمون في المجلس كما يحصل في باقي المجالس التي تم تشكيلها في مناطق سيطرة الاكراد “.

وأحرزت قوات سوريا الديمقراطية في الأيام القليلة الماضية تقدماً واسعاً على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة الرقة، إذ دخلت في مركز مدينة الطبقة، وتخوض اشتباكات حالياً للسيطرة الكاملة على المدينة.

وكان رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم قال أواخر آذار/مارس الماضي إن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية سيغادران الرقة بعد السيطرة عليها، ويتم نقل السلطة إلى الجهات المدنية.

وبدأت قوات قسد عملية غضب الفرات للسيطرة على محافظة الرقة معقل تنظيم الدولة في تشرين أول /اكتوبر الماضي ، وبعد ستة أشهر من المعارك أصبحت قوات سوريا الديمقراطية على مقربة من المدينة من الجهتين الشمالية والغربية وسيطرت قبل يومين على مطار الطبقة العسكري. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أنا لست مع دخول القوات الكردية إلى أية منطقة غير كردية و لا إراقة نقطة دم كردية في مناطق غير كردية ! و أنا ضد تواجد أي عنصر عسكري غير كردي في غرب كردستان! ماذا جنينا عبر تاريخنا من هؤلاء اغير الغدر و الخيانة و القتل! عقلية المستعمر هي واحدة أينما كانت! فنحن في سوريا عرب سوريين و في تركيا أتراك الجبال و إيران فرس و العراق أكراد و لكن عراقيين أي جزء من هوية العراق العربية! بصراحة لا يمكن التعايش مع هؤلاء على أساس المساواة فإما غالب أة مغلوب! و لذلك الحل هو العيش في دول مستقلة! قابلت معلمة بريطانية و قالت أنها تدرس الالاجئين السوريين من عرب سنة و دروز و مسيحيين و قالت أنها لاحظت أنهم لا ينسجمون مع بعضهم! و هم كلهم يعتبرون أنفسهم عرب و من المفروض أنهم هربوا من الحرب أو الظلم و المفروض أن يظهروا شعوراً مشتركاً و لكن الواقع غير ذلك في عموم أوربا! فلما نلوم بشار فقط!

  2. مدينة الرقة كلها عرب بنسبه 100 بالمية

    شو دخلكم فيها يا ولاد السايبة