مسؤول تركي : الطلاب السوريين الذين سيتم دمجهم مع أقرانهم الأتراك في المدارس سيتابعون تعلم اللغة العربية

قال علي رضا ألطونل، مدير عام قسم التعليم مدى الحياة في وزارة التربية التركية، إنّ الوزارة تسعى لتحويل كافة المراكز التعليمية المؤقتة للسوريين، إلى مرافق تعليمية مناسبة قبل حلول العام الدراسي 2018 – 2019. لنظراً لحاجة السوريين إليها.

وأضاف ألطونل، الخميس، أنّ وزارة التربية التركية تقوم بفعاليات عدة من شأنها حل مشاكل الطلاب السوريين، وذلك بالتوازي مع البحث عن حلول لمشاكل الطلاب الأتراك.

وتابع قائلا إن 833 ألف لاجئ سوري ممّن في تركيا، هم في أعمار الدراسة المختلفة، وأنّ 503 آلاف منهم يتابعون مسيرتهم الدراسية.

وقال ألطونل إن “الطلاب السوريين يتابعون تحصيلهم العلمي في مراكز التعليم المؤقتة وفي المدارس التركية، ونوفر لهم فرصة متابعة تحصيلهم مع أقرانهم الأتراك، والمراكز المؤقتة تمّ تأسيسها لفترة معينة انطلاقاً من اعتقادنا بأنّ السوريين سيعودون إلى بلادهم خلال 3 إلى 5 أعوام”.

وأردف المسؤول التركي قائلاً “الحقيقة أنّ هذه المراكز ليست مناسبة بالمعنى الصحيح، ولا تلائم التعليم، ولذلك بدأنا بتحويل هذه المراكز إلى مدارس تتوفر فيها الشروط الملائمة للدراسة، ومع حلول العام الدراسي 2018 – 2019، نكون قد أنجزنا هذه المهمة تماماً”.

ولفت ألطونل إلى أنّ الطلاب السوريين الذين سيتم دمجهم مع أقرانهم الأتراك في المدارس، سيتابعون تعلّم اللغة العربية، وأن المدرسين العاملين في المراكز المؤقتة حالياً، سيكون لهم فرصة متابعة عملهم في التدريس بالمدارس التركية. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. شكرا تركيا . شكرا اردوغان . انتم اهل الانسانية وافضل من العرب الذين خذلونا … الشعب السوري لن ينسى وقوفكم هذا الى الابد

    1. شكرًا تركيا .شكرا اردوغان ساهمتي بتخريب البلد بايد وساعدتي بايد تانية
      لعبة قذرة

    2. ديري حر احكي باسمك ولا تحكي باسم السوريين .. لان اذا بدنا ندقق عليك رح تطلع بدو رحل مو سوري حتى و الله اعلم من وين جاي.. بتتذكر لما كانت تصير احتفالات تأسيس الحزب و احتفالات البعث كيف كنتوا تتشكروا الدولة و القيادة الحكيمة و ترقصوا لحافظ و ابنه بالساحات و الميادين العامة بمناسبة و من غير مناسبة؟! فعلا يلي ما عنده مبدأ يتوقع منه كل شيء.

  2. ماخربها الا أهلها …..
    كثر الله خير تركيا ، حاولت حل المشكلة سلمياً من بدايتها ، بس بدك مين يفهم …..
    وبالنهاية تحملت عبء الكارثة الإنسانية , وعملت أشياء ماتعملها كثير من الدول لمواطنيها …..
    شكراً .. شكراً .. شكراً .. تركيا