إنريكي : سأتذكر الشوط الأول في يوفنتوس أرينا طيلة مسيرتي

أعرب المدير الفني لنادي #برشلونة الإسباني #لويس_إنريكي، عن حسرته على الشوط الأول الذي قدمه الفريق أمام #يوفنتوس الإيطالي في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي في تورينو، إذ يرى أنه حيّد تأهل الفريق لنصف النهائي وتسبب في إقصائهم من دوري الأبطال.

وفشل “البلاوغرانا” في تعويض خسارة الذهاب 0-3 الأسبوع الماضي على ملعب يوفنتوس أرينا، وسقط في فخ التعادل السلبي خلال مواجهة الإياب الأربعاء، ليمنح بطل إيطاليا بطاقة العبور للمربع الذهبي.

وأوضح إنريكي أثناء المؤتمر الصحافي بعد المباراة : “سأظل أتذكر الشوط الأول في مباراة الذهاب طيلة مسيرتي، لأننا لم نقدم مستوانا المعهود خلاله، وبالتأكيد، كان من المنطقي أن ندفع الثمن غالياً في دوري الأبطال”.

وحول مباراة الأربعاء، أبدى إنريكي أسفه لغياب الدقة في اللمسة الأخيرة أمام مرمى المنافس، مؤكداً أيضاً أن تسجيل هدف كان سيمنح فريقه العديد من الفرص من أجل تهديد مرمى يوفنتوس وتسريب الشكوك إليه.

وأشار: “سددنا 14 مرة على المرمى، ولكنها جميعاً لم تكن بين القائمين والعارضة، اللاعبون حاولوا حتى الرمق الأخير من المباراة، إنها ليلة حزينة بالنسبة لنا على الرغم من تشجيع جماهير كامب نو عقب اللقاء، كان كتكريم للفريق الذي لا يستسلم مطلقاً”.

كما اعتبر إنريكي أن يوفنتوس “استحق التأهل لنصف النهائي”، وشدد على لاعبيه ضرورة التركيز على البطولتين المتاحتين للفريق وهما الليغا وكأس الملك.

وسيخرج البرسا تحديداً الأحد المقبل، لزيارة ملع سانتياغو برنابيو لخوض (كلاسيكو الأرض) أمام غريمه التقليدي ريال مدريد.

وحول المباراة قال: “سيكون من الصعب إخراج اللاعبين من حالتهم، ولكن سيكون من السهل تحفيزهم، النهوض بعد خسارة بهذه الطريقة أمر صعب للغاية، ولكن لدينا الحافز الأكبر، ليس هناك أي مكان بالنسبة للاعبي برشلونة أفضل من اللعب على البرنابيو”.

وعلى الرغم من الإقصاء الأوروبي، إلا أن إنريكي بدا متفائلاً فيما يتعلق بمستقبل الفريق: “هي إحدى سمات هذا الفريق وهذا النادي خلال العقد الأخير، الفريق خلق ليفوز بالألقاب وخوض جميع التحديات التي تواجهه، نشعر بالألم بعد الخروج من بطولة كهذه، ولكننا بصدد مباراة حاسمة في الليغا أمام منافس مباشر وبفرصة العودة مجدداً للمنافسة”. ( EFE )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها