مصادر إعلامية كردية تتحدث عن اشتباكات بين وحدات الحماية و تركيا و تدمير دبابة للأخيرة

قالت وسائل إعلام كردية، إن اشتباكات اندلعت بين الجيش التركي ووحدات الحماية في منقطة الدرباسية، الأربعاء.

وأفادت وكالة “هاوار” الكردية، بأن الاشتباكات في المنطقة ما تزال مستمرة “وسط سماع أصوات القصف المدفعي وإطلاق قذائف الهاون من قبل الإحتلال التركي على المنطقة بين الحين والآخر”.

وأشارت إلى أن 6 قذائف سقطت على مناطق في الدرباسية وسري كانيه (رأس العين).

وأضافت أن أهالي قرية جتلي “نزحوا من منازلهم إلى المناطق الآمنة هرباً من الهجمات والقصف”، فيما قطعت وحدات الحماية الطرق الواصلة بين الدرباسية وسري كانيه (رأس العين).

ونشر ناشطون أكراد صوراً تظهر ما قالوا إنها لحظة تدمير دبابة ونقطة عسكرية تركية على أطراف سري كانيه من قبل وحدات الحماية، دون أن يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه الصور من مصادر مستقلة أو موثوقة.

من جهتها، قالت تركيا، إنها قصفت مدفعياً، ظهر الأربعاء، “مواقع تابعة للنظام وأخرى لتنظيم ب ي د الإرهابي في سوريا رداً على سقوط قذيفتي هاون على الأراضي التركية من مناطق سيطرتهما”.

وبحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، فإنّ قذيفة هاون أُطلقت صباح اليوم من مدينة عفرين وأصابت مخفر حدوديا تركيا في ولاية هطاي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. قريبا سوف تجتاح تركيا منطقة راس العين وتطرد منها الوحدات الكردية

    هناك شيء يجول عالحدود التركية السورية العراقية

    هناك درع فرات جديد داخل العراق وسوريا قريبا

  2. المشكلة في تركيا هي نظرتها بان لا عدو لديها سوى الأكراد ، لذا تصرفت ببراغماتية مطلقة عند تعاملها مع داعش وغض النظر عنهم حتى ما قبل عملية تحرير الباب موخرا ،لا حل للقضية الكردية في تركيا سوى الخلاص من الفكر القومي التوراني الذي يحقر من بقية الشعوب ولا يماثله في بلاهته سوى حزب البعث الكارثي .

  3. كل من يتعلق بحبال أمريكا واهم وسيعرف لاحقا أنه كان مجرد العوبه بيد أمريكا من أجل تحقيق مصالحها, أمريكا ليس لها حليف دائم وحليفها الدائم مصالحها فقط أميكا تخلت وباعت مسيحيي لبنان من أجل عيون اسرائيل وسمحت لحزب الله أن يسيطر على لبنان عسكريا وسياسيا والامثلة على ذلك كثيرة.

    للأسف الاكراد الانفصاليين ربطوا مصيرهم بأمريكا وهم يمنون النفس بأنها ستحقق أحلامهم الانفصاليه وسيجبرون تركيا والدول المحيطة بقبول ذلك ونسوا أن أمريكا تبعد آلاف الاميال وستتركهم لمصيرهم عند تغير بوصلة مصالحها .

    الغرب سمح لتنظيم داعش باحتلال عين العرب وتدميرها وتشريد سكانها وكان يمكن لهم أن يمنعوا ذلك لهدف واحد واضح وضوح الشمس لا ينكره سوى جاحد وهو توريط تكيا بعمل عسكري بسوريا والجميع يذكر كيف اشتغلت الماكينة الاعلامية لدول الغرب وهي تبكي وتذرف دموع التماسيح على ما حل بالمدينة وأهلها وتطلب من تركيا علنا أن تتدخل لتحرير المدينة من القتلة والمجرمين والكل يعرف أن هذا الغرب فعل ذلك ليس حبا بالاكراد الذين تشردوا وفقدوا منازلهم وأحبائهم وإنما فعل ذلك فقط من أجل توريط عدوتهم تركيا وأن الاكراد كانوا فقط ضحية لمخططات الغرب.

    سيأتي يوم إن شاء الله عاجلا أو آجلا سيغادر جميع المرتزقة بلاد الشام من الروس والامريكان والايرانيين وأذنابهم وسيبقى التعايس السلمي سيد الموقف ولن يكون للخونة والعملاء الذين ربطوا مصيرهم بالمرتزقة الغزاة أي عذر.