البنتاغون : نريد من ” قوات سوريا الديمقراطية التركيز على الرقة و الطبقة و عدم الانجرار إلى صراعات أخرى

اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” مساء الجمعة، بالعمل إلى جانب قوات “سوريا الديمقراطية” (وحدات الحماية الكردية)، قرب الحدود السورية التركية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس، خلال الموجز الصحفي للوزارة الذي عقده الجمعة من واشنطن.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت القوات الأمريكية تقود دوريات العربات المصفحة في سوريا قرب الحدود التركية،‎ أجاب “لدينا شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية يعملون هناك (قرب الحدود)، ونحن نعمل معهم، على مقربة منهم”.

وتابع “القوات الأمريكية منتشرة عبر كامل المنطقة الشمالية من سوريا وتعمل مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية، والحدود هي من بين المناطق التي يعملون فيها”.

ودعا ديفيس الأطراف المختلفة إلى “التركيز على العدو المشترك وهو داعش”.

وقال “نريد من شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية أن يركزوا على الرقة والطبقة (بريف محافظة الرقة شمال) وألا ينجروا إلى صراع في مناطق أخرى”.

ومجيبا على سؤال عما إذا كان دور القوات الأمريكية قرب الحدود التركية هو للفصل بين القوات التركية ومسلحي “ي ب ك” في سوريا، قال متحدث البنتاغون: “نحن نعمل إلى جانب شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية عبر كامل المنطقة الشمالية من سوريا”، في إشارة إلى أن تواجدهم هناك لا يزيد عن طبيعته التقليدية الروتينية. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لو أمريكا صادقة ستكون كردستان حرة في غضون بضع سنين! هاي العرب عندهون كذا دولة بفضل الانكليز و الفرنسيين ! تحالف العرب مع الانكليز و الفرنسيين و خانوا الدولة العثمانية ! و أتاتورك خان الأكراد و تحالف مع العرب و تخلى عن الاسلام في سبيل انشاء دولة و هو ما حصل و ها هو أردوغان ينعم بما اقامه أتاتورك و يضحك على البلهاء و يقول أن تركيا اسلامية!

    1. سيد كوردي وأفتخر ” لو أمريكا صادقة ” الحقيقة نكتة لايصدقها غير المغفلين ومن قال لك أن أمريكا كانت صادقة بسياستها الخارجية مع أحد مهما كان الشيئ الوحيد الصادق بسياستها هو تحقيق مصالحها فقط وأمن اسرائيل والجميع لديها عبارة عن بيادق تحركهم كما تريد ومن يبتعد عن سربها مصيره المجهول.

      سياسة أمريكا هي خلق المشاكل ومن ثم ادارة الازمات التي تحدث نتيجة خلق هذه الازمات وليس حلها بما يحقق مصالحها وعملية بيع أي عميل لها أو الاستمرار معه يحددها مسار مصالحها طبعا سواء كان العميل شخص أو فئة أو حتى دول, ألم تبيع أمريكا حلفائها المسيحيين بلبنان وقامت بتسليم البلد الحزب الله سياسيا وعسكريا وألم تقم أمريكا بزمن اوباما بييع دول الخليج والتخلي عنها وتركها عرضة للخطر الايراني والذي من المفترض أنه عدوها اللدود.

      لذلك سيد كوردي وأفتخر أقول لك أمريكا سترحل يوما ما سواء طال أو كان قريب عندما تنتهي مصالحها أو عندما تستفيق الدول من سباتها وعندها سيجد كل من كان يقول لو أمريكا صادقة أنه كان يتعلق بحبال واهية وان الحبال المتينة هي بالعيش المشترك تحت حكم عادل مفقود حاليا بكل دول المنطقة.

  2. يعني روحو حاربوا الدواعش من اجل ان نتخلص منكون لانينا كامريكان خططنا من شان الاطاحة باردوغان ماغدرنا ردينا كلفنا ديمرطاش و قلشدار من شان القضاء على حلم تغيير الدستور التركي ولكن تغير بانتخابات ديموقراطية وماطلعنا مع اردوغان فالافضل نتعامل مع دولة سكانها 80 مليون وجيشها الرابع على مستوى العالم من التعامل مع كم واحد مصنف لدينا ولدى تركيا واوربا ارهابي (قصدي على بي كي كي )
    فعجلو اقضو على الدواعش لنخلص منكم ومنهم

  3. مرتزقة مو اكتر لان الكل بيعرف ان الشرفاء رفضوا البرنامج الأميركي الذي طالبهم بمقاتلة داعش فقط وترك المجرم الاول الاسد واجوا هدول الخونة مع مجرمين قنديل يلي رأسهم يسبق رجليهم ويلّي بيتحالفوا مع كل الغزاة والمجرم ضد السوريين وبعدين بيسألوا قال ليش انتو ضدنا مافي أقذر من هيك حثالات

  4. الأميركان يريدون التركيز على داعش بالطبقة و الرقة
    الأكراد يريدون التركيز على دولة لهم في سورية و العراق و تركيا و إيران.
    هم يستغلون مطالب الأميركان لقتال داعش ولكنهم يقاتلون داعش لسرقة الأرض التي سرقها الدواعش من سكانها الأصليون السوريون الذين يطردهم جميع الغرباء منن أراضيهم سواء دواعش العالم أو PKK الأتراك أو مرتزقة فارس بالعراق و لبنان أو الحرس الثوري الفارسي .