ألمانيا : تحقيقات بوجود دوافع عنصرية وراء حادثة ” دهس طالبة مصرية “

فتحت الجهات القضائية في ألمانيا تحقيقاً في وفاة الطالبة المصرية شادن محمد، التي دهستها سيارة في أحد شوارع ألمانيا، ووجه لها قائد السيارة ورفاقه عبارات عنصرية مسيئة وهي غارقة في دمائها.

وكانت شادن محمد، 22 سنة، طالبة بكلية الهندسة المعمارية بالجامعة الألمانية، تسير بصحبة زميلتها في مدينة كوتبوس بولاية براندبورج في شرق ألمانيا، في 15 إبريل الجاري، ودهستها سيارة مسرعة، وتم نقلها إلى المستشفى حيث توفيت في 18 إبريل، وتم نقل الجثمان إلى مصر ودفنها خلال الأسبوع الماضي.

وذكرت الصحافة الألمانية، أن المارة وزملاء الطالبة قالوا إن حادث الدهس وراءه جريمة عنصرية، حيث قالت جوزفين، 19 سنة، إنه فيما كان المارة والطلاب الذين كانوا مع الضحية يحاولون مساعدتها حيث كانت الدماء تغطي وجهها، جاء قائد السيارة ويدعى «كيليان. س»، 20 سنة، ورفاقه ووجهوا كلمات عنصرية إلى «شادن»، بقولهم: «واضح أنه ليس لديكم شوارع، لكن على المرء في ألمانيا أن ينظر إلى الشارع.. لتنصرفوا إلى بلدكم، لن يصدمكم شيء هناك.. لاجئون قذرون»، وقيل إنهم كانوا يضحكون.

وحسب صحيفة «تاغس شبيغل» الألمانية، فإن التحقيقات تشمل الشرطة، التي لم تتحقق من مسألة توجيه العبارات العنصرية من جانب ركاب السيارة، واكتفت فقط بالتحقيق في القتل غير المتعمد، كما ذكرت صحيفة «بيلد» أن النيابة العامة بدأت تحقيقاً بشأن التحريض على الكراهية والإهانة. (المصري اليوم)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الهمج حتى في اوروبا وليس فقط عندنا. هذه العنصرية هي ردةةفعل على القمع الشيوعي الروسي الذي عمل الناس عن بعضها لسنوات خلف عقدا نفيسه

  2. ما أراه أن العنصريين يتركون اللاجئين القذرين الذين دخلوا فاسدين ومفسدين .. ثم يرتكبون حماقاتهم ضد اللاجئين المندمجين الذين جاؤوا لصنع مستقبلهم وخدمة هذه البلاد .. أهل هذه الدنيا لا يفقهون من العدل شيئاً يُذكَر !

  3. الله يرحمها ويصبر أهلها صرمايتها بتسوى أصل وسلالة هل الحثالة يلي دعسوها
    المخلوقة مو لاجئة أساساً مهندسة متفوقة وجاية تعمل هون ماجستير ومافي منها ومن أخلاقها بس شو بده يحكي الواحد أحسن شي الله يرحمها :(

    1. يعني حتى لو لاجئة… هل هالشي ببرر دعسها… ياريتك خ وماحكيت