الدنمارك تحظر دخول دعاة إسلاميين بارزين بدعوى معاداتهم للديمقراطية الأوروبية

أعلنت دائرة الهجرة الدنماركية، اليوم الثلاثاء، حظر 6 من الدعاة ورجال الدين من الدخول إلى أراضيها لمدة عامين بينهم اثنان من مشاهير الدعاة في السعودية، هما #سلمان_العودة ، و #محمد_العريفي .

يأتي ذلك في أول تطبيق لقانون “القائمة الوطنية العامة”، الذي صدر نهاية العام الماضي، ويتيح للحكومة الدنماركية، ذات التوجه اليميني، حظر دخول حاملي الجنسيات الأجنبية إلى أراضيها، إذا رأت أنهم “معادون للديموقراطية الأوروبية”.

ونقلت “أسوشيتيد برس” عن مصادر رسمية لم تذكرها، أن قائمة تضم 6 من الدعاة ورجال الدين أغلبهم من المسلمين تم حظر دخولهم الدنمارك لمدة عامين، بإدعاء تبنيهم “أراء معادية للديمقراطية، وترويج أفكار متعلقة بالخلافة الإسلامية، فضلًا عن التحريض على العنف ضد النساء والأطفال”.

ووفق المصادر ذاتها، ضمت تلك القائمة: الداعية السعودي سلمان العودة، ومواطنه الداعية محمد العريفي، والداعية السوري المقيم في الأردن محمد راتب النابلسي، إضافة إلى الداعية الأمريكي كمال المكي، والداعية الكندي بلال فيليبس الذي أقام في كوبنهاغن عام 2011.

وبخلاف هؤلاء الدعاة المسلمين، اشتملت القائمة على رجل دين مسيحي أمريكي يدعى تيري دالي جونز للأسباب ذاتها.

وحتى الساعة 14:00 تغ، لم يصدر عن الدعاة ورجال الدين، الذين شملتهم القائمة، تعقيب على قرار حظر دخولهم للدنمارك، أو الاتهامات الموجهة لهم.

وتعقيبا على قائمة الحظر، صرحت وزيرة الهجرة الدنماركية أنغر ستويبرج، بأن “حكومة بلادها لا ترحب بهؤلاء الرجال، لممارساتهم المعادية المجتمع الدنماركي”، وفق زعمها.

وأضافت في بيان: “سعيدة جدًا لأنه بات واضحُا للجميع بأن هؤلاء الدعاة غير مرحب بهم في الدنمارك”.

وفي كانون أول المنصرم، تم تمرير قانون “القائمة الوطنية العامة” بدعم من الحكومة اليمنينية في الدنمارك، والمعارضة الاشتراكية الديمقراطية. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. كل الدول الأوربية يجب تبنّي هذا الموقف ومنع هؤلاء الارهابيين دخول أوروبا .

  2. من بين رجال الدين يلي منعتن الدنمارك من دخول أراضيها القس الأمريكي تيري جونز المسيحي المعمداني المتطرف يلي دعا بأكتر من مناسبة لتنظيم فعاليات عامة لحرق القرآن.

    بس كالعادة الإسلاميين مابيشوفوا بأي شي صادر عن الغرب إلا مؤامرة بحقن.