جريمة تلو الأخرى في اللاذقية ” الآمنة ” .. شبان يختطفون طفلاً و يقتلونه و الهدف ” شراء شهادة بكالوريا ” !

تسببت جريمة اختطاف وقتل طفل بجدل واسع وموجة رعب كبيرة بمدينة #اللاذقية التي باتت تشهد العديد من حوادث الخطف والقتل، وهي التي تعتبر “آمنة”، وفق التوصيف النظامي.

وفي التفاصيل التي رصدها عكس السير، عبر وسائل إعلام النظام وشبكاته الموالية في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن عصابة كانت اختطفت الطفل أحمد سالوخة (13 عاماً)، القاطن في حي الرمل، من أمام مدرسته الواقعة في حي مارتقلا.

ووفق الإعلام الموالي، فإن الخاطفين هم خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و 19 عاماً، من بينهم ابن عمة الطفل “جاسم كدرو”.

ونقل عن والد الطفل “محمد سالوخة” قوله إن ابنه غادر المنزل إلى المدرسة صباح الخامس من نيسان الماضي، ولم يعد بعدها، وأشار إلى أنه علم لاحقاً أن شاباً من معارفه قدم إلى المدرسة واصطحبه معه، وفي اليوم التالي تلقى اتصالاً يطلب فيه من قالوا إنهم خاطفوا الطفل مبلغ 20 مليون ليرة، ثم عاودا الاتصال ثانية وطالبهم بتخفيض المبلغ، فطلبوا منه أن يقرأ الفاتحة على روح ابنه، كناية عن رغبتهم بقتله.

وتواصل الأب مع الشرطة والأفرع الأمنية إلا أنهم فشلوا في إيجاد ابنه، قبل أن يقوم أحد أفراد العصابة بالوشاية على بقيه زملائه، إلا أن الطفل كان قد قتل.

وقال جاسم كدرو، ابن عمة الطفل الضحية، وأحد أفراد العصابة، لإحدى الإذاعات الموالية، بعد إلقاء القبض عليه، إن الهدف من العملية كان “شراء شهادة البكلوريا الأدبي، ورفع رأس أهلنا”.

ويأتي اعتراف كدرو ليسلط الضوء على جرائم تعليمية ترتكب من قبل سلطات النظام وفاسديه ومتنفذيه، لا تقل بشاعة عن الجرائم الأخرى.

وعن حيثيات عملية الخطف والقتل، قال كدرو إنه عرض على زميله “يوسف الشعار” خطف ابن خاله لطلب فدية مالية، واتفقا مع زميلهم “شادي سكيف” الذي وضع خطة الخطف بعد أن طلب المساعدة من صديقين له، وهما: “محمد نور طه” من أجل تأمين شقة سكنية غير مأهولة، و “ويس علي” لاستلام المال.

وقام الخاطفون باستئجار شقة في شارع علي الجمال لوضع الطفل المختطف فيها، وقال كدرو إن زميله سكيف وعده بـ “غسل دماغ” الطفل أحمد، لينسى أسماء الخاطفين، وخاصة ابن عمته، وهو الأمر الذي لم يتم، حيث علم الأول أن الثاني يكذب، على حد تعبيره.

واتفقت العصابة على ضرورة التخلص من الطفل بقتله، حتى لا يتم اكتشاف أمرهم، وبناء على ذلك قام كدرو بخنقه، قبل أن يساعده الشعار باستخدام حبل، فيما قام سكيف بتثبيت الطفل.

وحول طريقة إلقاء القبض عليهم، اكتفى كدرو بالقول إن زميله “محمد نور طه” اتصل به وقال له إنه يريد الالتقاء به مع الشعار، وعندما توجهوا للقائه ألقت دورية الشرطة القبض عليهما.

وكشف والد الطفل أن المكان الذي وجدت به جثة ابنه كان فيه جثتان أيضاً لطفلة قال الأب إن اسمها “جوهرة” وجثة أخرى لطفل صغير، إلا أن جثة أحمد كانت ما تزال “غضة”.

مواضيع متعلقة:

اللاذقية من جديد : شجار بالأسلحة و القنابل .. و تضارب الأنباء حول مصير المشاركين !

اللاذقية : شجار استخدمت فيه الأسلحة و القنابل ينتهي بمقتل شخصين

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. للعلم بس هدون من سنة اللاذقيه بس للتذكير يعني منشان اللي بدو يتهم العلويه ما يطلع بالخجله.

    1. “شادي سکیف”…
      علی ای حال احد من النتائج الحرب(ثورة!) هو ان الاطفال بدلا من الذهاب للمدرسة یلتحقون بالعصابات الاجرامیة یلی ینوی الحصول علی المال فی اسرع وقت ممکن و بایة طریقة كانت….و المدرسة یتحول الی المقر الکتیبة لابوشخبوط الجهادي … ای المقر التعلیم و التعلم یتحول الی المقر للنشر الجهل… و مع اغلاق کل مدرسة یزداد عدد الجهلة و المجرمین فی المجتمع…
      رحم الله الولد المسکین و یصبر اهله….

    2. اي اكيد لاني لو كان علوية كانت الاسئلة بتجيهم لعند بيتهم مالهم بحاجة يشترو شهادة بكالوريا

  2. جريمة مروعة جدا وانا مع فضح هذه الامور اعلاميا
    ولكن نلاحظ ان الاعلام قد ركز عليها ونسي باقي الجرائم مثلا اين جريمة سليمان الاسد الذي قتل ضابط بالجيش بمجرد انه تجاوزه بالسيارة
    لماذا لا نسمع عن مذيع ذهب ليجري مقابلة مع سليمان الاسد ويساله لماذا قام بقتل الضابط ( طبعا على اساس ان سليمان مسجون )
    والا كمان المجرمين خيار وفقوس