متورطة بملفات فساد ضخمة و متسببة برفع سعر الدواء لمستويات غير مسبوقة .. ” مسؤولة حكومية رفيعة ” أقالها بشار الأسد تفر خارج البلاد

ذكرت مصادر إعلامية موالية، أن “مسؤولة حكومية رفيعة” أقالها بشار الأسد، فرت من البلاد، رغم وجود العديد من ملفات الفساد المرتبطة بها، والاتهامات التي تتحدث عن هدرها وسرقتها لمئات الملايين من الليرات.

وقال “عمار اسماعيل”، مدير وكالة “أديشن الإعلامية”، و”شبكة دمشق الإخبارية”، إحدى أكبر الشبكات الإخبارية الموالية، إن “معاونة وزير الصحة التي خربت القطاع الصحي الدوائي هدى السيد تضع صور لطيارتها المتوجهة لدولة معادية و تعلن هروبها عبر حسابها بالفيسبوك”.

ويتابع عمار، الذي كان من أوائل الأسماء التي فرض الاتحاد الأوروبي عليها عقوباته: “تقول لمتابعيها بالحرف: سكرت فصل من حياتي ورايحة على فصل جديد .. كيف هربت وهي لم توقع على محاضر الاستلام والتسليم؟ كيف هربت من البلد وفيها تقارير تفتيشية مقفلة بأمر الحلقي رئيس الحكومة السابق .. ما مصير هذه الملفات التفتيشية التي كانت تبحث لمعرفة مصير عشرات ملايين الدولارات المختفية من أموال الشعب؟”.

ويضيف: “كيف سنعرف من أعطى موافقة السفر الخارجي لهدى السيد معاونة وزير الصحة المعفاة من منصبها؟ هل هناك شركاء لهدى السيد ما زالوا بالمناصب يمارسوا فسادهم؟”.

وختم بالقول: “كل هذه الأسئلة لن تجد جواباً وغداً سننسى هدى السيد وشركائها الفاعلين بالدولة والفساد المستشري بقطاع الصحة والدواء وسنبكي مرضى السرطان والسكري وباقي الأمراض المماثلة الذين ينتظروا حتفهم بصمت”.

وكان بشار الأسد أصدر في نيسان الماضي مرسوماً يقضي بإعفاء السيد هدى السيد من منصبها، بعد أن أثارت جدلاً كبيراً فيما يخص ملف الدواء فتعرضت لانتقادات كبيرة حول مسألة رفع أسعار أصناف الدواء إلى أرقام وصل بعضها إلى 600 بالمئة، على حد تعبير صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام.

وهدى، ابنة وزير التربية الأسبق “محمود السيد”، متورطة، بحسب الإعلام الموالي، “بملف اللقاحات أو ما يسمى بالملف الأسود في وزارة الصحة بحسب تقرير الهيئة العامة للرقابة والتفتيش وتم الحجز على أموالها بناء على تقرير الهيئة إلا أن رئيس مجلس الوزراء السابق وائل الحلقي أصدر قراراً بإلغاء الحجز الاحتياطي على أموالها”.

الجدير بالذكر أن شبكات وصفحات موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذكرت أن السيد فرت وبحوزتها مبالغ مالية ضخمة (أحد المصادر تحدثت عن 40 مليار ليرة، أي حوالي 75 مليون دولار)، ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة أو موثوقة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. معاون وزير يعين بمرسوم – يعني بشار الكر شريك معها

    1. يعني هل من المعقول حرمية سارقة مليارات ليش ماحطها بالسجن وصادر اموالها هذا اقل شئ يمكن يعمله ….بس الخط الاعوج من الثور وعائلة الافسد والمخلوف هم اكبر حرمية في سوريا…..انا كموظع اعرف ان هناك آلاف القصص المشابهة وهي ان النظام بيعرف ان الموظف والمسؤول عبيسرق فبيتركوا يسرق لحتى يجمع مبلغ ضخم يقوم النظام بعدها بسرقة هذه الاموال وترك قسم منها للموظف والادعاء ان الموظف هرب او انتحر ……مثل الزعبي و ميرو وغيرو ومابتروح غير ع الشعب اللي بينحرم من هالاموال وبيتمتع فيها بيت الجحش

  2. مؤهلات الرفيقة مساعدة الوزير.
    ٤٥ علامة مظلية
    حزبية ملتزمة
    مؤيدة للأب و الابن. و العم
    شاركت بجميع الدبكات و ما بعد الدبكات
    صديقة لجميع روؤساء الأفرع الأمنية
    معطاءة قبل و بعد الأحداث.

  3. موضوع الفساد بالنسبة للنظام هو من الف بائه ولا مشكلة لديه فكله فاسد تماما من الرأس حتى الذنب ولكن المشكلة ان الفاسدين يهربون باموالهم لبلاد اخرى وهي كما يقال بلاد يسودها القانون وهي حرة وديمقراطية وخاصة البلدان الغربية
    وعليه فانا لا اطالب باعادة اي مسؤول لو كان فاسدا او حتى قاتلا الى النظام لان النظام لا يحاسب فاسدا او قاتلا وانما يحاسب لاسباب خاصة به بعيدة كل البعد عن الاصلاح او تطبيق العدالة
    وانا ارى ان افضل حل لهؤلاء هو مصادرة اموال هؤلاء الفاسدين كما فعلت فرنسا مع اللص المجرم رفعت الاسد واحالتهم الى المحاكمة المختصة في البلد الذي يعتقل فيه المجرم التابع او الهارب من النظام او احالته لمحكمة العدل الدولية وفي حال الادانة تبقى الاموال امانة الى ان يصبح في سوريا دولة حقيقية فتعاد الاموال الى الخزينة او يمكن استخدامها في اعادة الاعمار

  4. صاحبتو لبشار و ماهر و كم ضابط حطوها لتنهب

  5. هو الحيوان دنب الكلب كويس بس الحواليه عر……… ات يتساءل منحبكجي حمار

  6. وين الجديد كل مسعولين الدوله فاسيدين من الكبير للضغير واصلا اذا ما كان فاسد لايمكن يكون مسعول وملفه جاهز اذا حرك ذنبه بيحطوه بلسجن اما اذا كان متعاون مافي عليه مشكله وليسرق كل شي بيجي تحت ايده هبك كان من ايام المقبور ولبين ما جاء ابو رقبه طوليه وضل الوضع على ماهو عليه بل على اسوء لان السرقه صارت احدث