بلجيكا : محاكمة أميرات من أبو ظبي بتهمة معاملة 20 عاملة منزلية بشكل غير إنساني و مهين

بدأت محكمة بلجيكية في بروكسل الخميس نظر قضية 8 أميرات من أبو ظبي بتهمة معاملة 20 عاملة منزلية مثل “الرقيق”.

وتواجه الأميرة حمدة آل نهيان وبناتها السبع تهمة معاملة العاملات لديهن بشكل “غير إنساني ومهين” ومصادرة جوازات سفرهن ورفض دفع الأجور لهن.

وقال محامون إن العاملات المنزليات، اللاتي تم تعيينهن على أنهن مربيات أطفال وطاهيات ومساعدات في الأعمال المنزلية، أجبرن على البقاء تحت تصرف الأميرات طوال النهار والليل، ولم يتم السماح لهن أبدا بالخروج.

وأشار المحامون إلى أن الأميرات وجهن إهانات للخادمات، حيث وصفوهن بأنهن “أبقار وكلاب وعاهرات”، وكن يجعلنهن ينمن على حشايا خارج غرف الأميرات.

ويطالب محامو الضحايا المزعومات بتعويضات بقيمة 2500 يورو (2715 دولارا) لكل عاملة، إلى جانب مبلغ من ستة أرقام تعويضا عن الأجور التي لم تدفع لهن، وكذلك ساعات العمل الإضافي وأجور العمل الليلي وعطلة الأسبوع طبقا لقانون العمل البلجيكي.

وتعود القضية إلى عام .2008 وبناء على إخبارية، داهمت الشرطة البلجيكية فندقا فاخرا كانت الأميرات تقمن في طابق منه بالكامل لمدة عام كامل.

ويشار إلى أن المركز الاتحادي البلجيكي للهجرة من بين المدعين في القضية.

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى الجمعة. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. أبقار وكلاب وعاهرات…. يمكن كانوا عم يطلعوا بالمراية لما طلع معاهن هالوصف… قال أميرات قال ههههههههههه

  2. اولا ما اسمهن اميرات اسمهن شيخات….وقسما بالله الي بيعيش بالامارات وبيشوف اهل الامارات فعلا شعب راقي فمكيف اذا كانوا شيخات…..والله والنعم من الامارات ومن اهلها ومن شيوخها….افضل بلد يحترم الانسان…الله يجعل الامارات بلد امن وامان

    1. الشعب معظمو طيب وليس كله… بس عيال زايد اقذر من بلوعة تواليتك… اقدر انك تعيش هناك ومترحرح ولكن انظر بعينك الأخرى للأمور… الا اذا كنت ممن عمت عيونه بالمال والملذات عن رؤية الحق

  3. أمن و أمان للعهر و الزنا و الخنا و السكر و الرقيق الأبيض و اليهود و الصليبيين و محاربة الاسلام و المسلمين و دعم كل من يصد عن سبيل الله تعالى…لا تنسوا جزر طنب الكبرى و طنب الصغرى و أبو موسى .. التي باعتها الامارات لإيران و لا تنسوا الرحلات الجوية اليومية بين الامارات و إيران … و الشيعة اللبنانيون و الايرانيون بمئات الآلاف إن لم يكن بالملايين .. ناهيك عن العلاقات الأخرى.. لا تنسوا أن أنيسة والدة بشار الأسد توفيت في الامارت و أن عائلة و أقارب و مؤيدي بشار الأسد يترددون كثيرا و يقيمون في الامارات..