صحيفة : مئات اللاجئين السوريين يواجهون صعوبات متعلقة بالسكن و اللغة و الاندماج في مدينة كندية

قالت صحيفة “ميترو” الكندية، إن المئات من اللاجئين السوريين، يواجهون عقبات عدة، في مدينة إدمونتون، جنوبي كندا.

وأشارت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إلى أن 1500 لاجئ سوري يواجهون عقبات في “السكن الاجتماعي”، وتعلم اللغة الإنكليزية.

وقال “مايكل والترز”، عضو مجلس المدينة، تعليقاً على ذلك: “إذا لم نستجب لهذه التحديات، فسيكون هناك زيادة في الفقر، وهذا يعني مصاريف إضافية في الرعاية الصحية والعدالة الجنائية، لهذا لدينا فرصة لتجنب بعض هذه التحديات هنا”.

وأضاف والترز: ” في غضون أسبوعين، سنطلب الدعم من مجالس المدينة لإدارة أحوال اللاجئين السوريين وتسهيل حياتهم”.

وذكر عضو المجلس أنه “من الجيد التعرف على مشاكل هؤلاء اللاجئين والثغرات التي قد يواجهونها، لقد سمعت أنه هناك الكثير من حالات اضطراب ما بعد الصدمة بين العائلات التي وصلت مؤخراً”.

من جانبه، قال محمد هوك، المدير التنفيذي لجمعية الأسرة الإسلامية والخدمات الاجتماعية “إن بعض القادمين الجدد لم يشهدوا انتقالاً سلساً إلى المدينة”.

وأضاف هوك: “ينتظر اللاجئون السوريون طويلاً لإيجاد مساكن بأسعار معقولة، كما يواجهون تحديات في العثور على منازل كبيرة تكفي لعدد أفراد العائلة الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى 10 أشخاص”.

وعلاوة على ذلك، يضطر اللاجئون إلى الانتظار لفترات طويلة ليتمكنوا من المشاركة في دورات تعلم اللغة الإنكليزية.

ونقلت الصحيفة عن اللاجئ السوري باسل حمرة (الصورة) الذي يقيم في المدينة منذ أكثر من عام قوله، إن “اللغة الانجليزية مطلوبة للحصول على موطئ قدم في الحياة المهنية في المدينة”.

ورأى حمرة أن “السلطات تستطيع زيادة الأموال لمزيد من الدروس الخصوصية في المكتبة العامة في إدمونتون”.