طوني خليفة : برنامج رامز جلال ” فبركة “

كشف الإعلامي اللبناني #طوني_خليفة لأول مره كيفية معرفته بتفاصيل مقلب برنامج رامز جلال الجديد قبل الوقوع في فخه.

طوني قال، خلال استضافته ببرنامج “أنا وأنا” على قناة ON E: “أقسم بربي العظيم أن ما سأقوله حدث بالفعل، عندما أغلق نيشان الهاتف معي، قمت بقيادة سيارتي، ورأيت صورة رامز جلال في زجاج السيارة أمامي، وتعجبت من أن رامز جاء في مخيلتي في ذلك الوقت، فتذكرت مكالمة نيشان لكنني كذبت نفسي لأني توقعت أن نيشان لا يمكن أن يفعل ذلك”.

وأضاف: “ثم كلمني شخص يدعى أحمد حلمي فسألت عن جنسيته فعلمت أنه مصري وهذا شيء عادي لكن رقم التليفون مصري أيضا، وهو ما جعلني أتشكك في ان برنامج نيشان يتبع لقناة OSN الإماراتية، ثم هاتفت أربع مدراء في الـ OSN وأكدوا جميعهم عدم وجود برنامج لنيشان على القناة، فبلغت أحد الاشخاص أن يتابع الموضوع، وبالفعل اتصل بي قبل سفري بيوم ليؤكد لي ان شكي في محله”.

وعن أسباب غضبه الشديد من هذا الأمر، قال وفق ما اوردت صحيفة القدس العربي : “أنا لم أستهدف بهجومي رامز جلال ولا برنامجه ولا قناة MBC، انا هاجمت نيشان، لأنه يعلم حساسية العلاقة بيني وبينه، وان بيننا جرح قديم لم يندمل بعد، ويكفي هذا النوع من المقالب لخطورة المقلب بالإضافة إلى السخرية من الضيف دون أن يستطيع الرد، مثلما قال رامز عن شيماء سيف وويزو أنهم بقر”.

وأحرج طوني ضيوف برنامج رامز جلال الجديد، مؤكدين انه عندما أعلن تفاصيل مقلب رامز، لم يكن قد صور غير أربع حلقات فقط، لافتا إلى أن ذلك يؤكد فبركة الـ 26 حلقة، التي تم تصويرها بعد ذلك.

وأضاف أنه هاتف نجم بنفسه ليحذره، لكن هذا النجم، الذي رفض ذكر اسمه، ذهب على الرغم من ذلك لتصوير الحلقة مع علمه بالمقلب، لكنه حصل على أجر مضاعف.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ليس لي اي مشكلة مع الاعلام العربي لاني اكاد اكون مقاطعا له ولكن وبحنين للجذور اتابع احيانا برنامحا هنا وآخر هناك او اسمع ممن يتابعون الكثير عنه وقد كنت سابقا من المتابعين الجيدين ولكن السماجة والانحطاط احيانا والتفاهة التي وصل اليها هذا الاعلام ومقدميه ومنهم من المشاهير الذين لا تستطيع انتقاداتي او مديحي ان تقدم او تؤخر في شعبيتهم
    وعلى ما يبدو ان الاعلام لم يختلف عن كل ما هو راهن في وطننا ولا اشعر باي غضاضة تجاه الانحطاط الذي وصل اليه وقد اصبح ممجوجا ببرامجه او حواراته وقنوات الردح والتشويه للتاريخ ومديح الحكام الذين يعرفون قبل غيرهم ان الكل يكذب من اجلهم وهم يكذبون من اجل انفسهم
    ولعل سبب تعليقي هو المرارة التي اشعربها نتيجة الكوارث التي حلت بامتنا ولست عاتبا ابدا على المتعيشين من الصحافة فهذه مهنتهم ولا الومهم بل الوم ما يسمى الجماهير المتابعة واؤلئك المتصلون من اجل زيد او عبيد ويدفعون مليارت الدولارات من جيوبهم وهم يشكون يبكون ويدعون انهم محرومون
    في الوقت الذي يصب حكام العرب جام غضبهم على شعوبهم ويشبعنهم قتلا وتشريدا ولا ارى اولئك الكرماء يبعثون ولو بسعر رسالة جوال واحدة لاطعام مشرد او لاجئ او فقير
    و اهم سبب دفعني لكتابة هذا التعليق صديقتي الهولندية التي تتبرع كل شهر بحزء من راتبها المتواضع لاغاثة الايتام والفقراء والمشردين في انحاء العالم وممن لا يجمعها بهم عرق او قومية اودين وتذهب الى بيوت اللاجئين الذين اتوا الى بلدها لتدريسهم ومساعدتهم بل والمحاربة من اجلهم وتقود نشاطا في كنيستها لايواء المشردين واطعام الحوعى
    وكي لا تذهب ظنونكم بعيدا وتظنوا اني احد المبشرين فانا مسلم واصوم واصلي واديت فريضة

  2. كل برامج التهريج السخيف تلاقي رواجا منقطع النظير من قبل شريحة كبيرة من المشاهدين العرب الذين هم بالأصل لا يستطيعون التفريق بين الثمين والرخيص في زمننا هذا . فبرامج من هذا النوع يصرف عليها اموالا طائلة من قبل متنفذين في الاعلام العربي ومن محطات وفضائيات معروفة . تنتج برامج التسطيح والتسخيف . في الوقت الذي تنتشر فيه محطات الشيعة والمجوس بشكل سرطاني وهم يهاجمون اصحاب رسول الله بالسب والشتم واللعن ويحرفوها كلام الله سبحانه وتعالى . ويضعون الآحاديث الكاذبة ويتقولون الاقاويل ويستخدمون التقية . وينتظرون بغباء منقطع النظير خروج مهديهم من داخل السرداب .