نائبة مصرية تعد قانوناً يعاقب من ينجب أكثر من 3 أطفال !

أعلنت النائبة في البرلمان المصري، غادة عجمي، أنها تعد قانوناً لمعاقبة من ينجب أكثر من 3 أطفال ، وقالت في تصريحات لقناة العربية إن القانون الجديد ستتقدم به للبرلمان خلال أيام، ويتضمن حرمان من ينجب أكثر من 3 أطفال من التمتع بالعلاج الحكومي والخدمات الحكومية الأخرى، كالتعليم في مدارس الحكومة أو حصوله على دعم نقدي وعيني أو سلع مدعمة “.

وقالت إن من يريد أن ينجب أكثر من 3 أطفال عليه تحمل نفقات تعليمهم وعلاجهم وتربيتهم كاملة دون تحميل ميزانية الدولة أعباء إضافية جراء ذلك، مؤكدة أن القانون سيتضمن أيضا حرمانه وأطفاله الباقين من التمتع بكافة الخدمات الحكومية المجانية.

وأضافت أن الزيادة السكانية في مصر تلتهم أغلب عوائد التنمية والناتج القومي المحلي، حيث وصل عدد السكان إلى 100مليون نسمة رغم انخفاض معدل النمو الاقتصادي، وهو ما يؤدي لزيادة الأعباء على الدولة ونقص الخدمات والتهام كل موارد البلاد.

إلى ذلك، ذكرت أن مصر في حالة حرب اقتصادية طاحنة ولابد من مواجهة تلك الحرب بترشيد الإنفاق وتنمية الموارد وتخفيض الزيادة السكانية وتعظيم عوائد الإنتاج و تحديد النسل ، كي تتمكن الدولة من تحقيق التنمية وبالمعدلات المطلوبة التي تتيح في النهاية توفير الخدمات لكل مواطن وبصورة جيدة، وتحقيق خطة الدولة في تجويد التعليم وتوفير مدارس تستوعب كل أطفال مصر، وخدمة صحية متميزة تغطي كافة سكانها ومواجهة الغلاء والبطالة وتوفير فرص عمل حقيقية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. إن مشروع القانون الذي ستقدمه النائبة في البرلمان المصري غادة عجمي ” يتضمن حرمان من ينجب أكثر من 3 أطفال من التمتع بالعلاج الحكومي والخدمات الحكومية الأخرى، كالتعليم في مدارس الحكومة أو حصوله على دعم نقدي وعيني أو سلع مدعمة “.
    يا للغباء في هكذا قانون يكرس الجهل والتخلف والفقر.
    إن الحكمة تتطلب توعية الشعب ومساعدته بالنهوض لإعداد أفراد منتجين يساهمون في زيادة التنمية والناتج القومي المحلي وليس زياد الجهل والتخلف والفقر. ذلك لأن الشعب المصري لن يخضع لهذا القانون، ولديه قناعة لا تتزعزع بتطبيق توجيه النبي محمد ﷺوالمتضَمَّن في الحديثين الشريفين (تزوجوا الودودَ الولودَ فإني مكاثرٌ بكم الأممَ يوم القيامةِ) و (تناكحوا وتناسلوا فإني أُباهي بكمُ الأممَ يومَ القيامة)